قال المصنف :" وصفته أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ويفرغ منها ثم يحرم بالحج في عامه " حفظ
الشيخ : ثم قال " وصفته " صفة التمتع " أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ويفرغ منها ثم يحرم بالحج في عامه " انتبهوا للشروط لا يكون الحج تمتعاً إلا إذا جمع هذه الأوصاف، أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج وأشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة، فمن أحرم بالعمرة في رمضان وأتمها في شوال لم يكن متمتعاً لماذا؟ لأنه لم يحرم بها في أشهر الحج، ومن أحرم بها في شوال لم يكن متمتعاً لماذا؟ لأنه أحرم بها في أشهر الحج ومن أحرم بها في رمضان وأتمها في رمضان وبقي إلى الحج فليس متمتعاً، إذاً ثلاثة صور، أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج وأتمها في أشهر الحج، أحرم بالعمرة في أشهر الحج، أحرم بالعمرة وأتمها قبل أشهر الحج، من الذي لا يكون متمتعاً؟ الأول والثاني، الذي أحرم بالعمرة في رمضان وأتمها في شوال هذا غير متمتع، الذي أحرم بالعمرة في رمضان وأتمها في رمضان؟ غير متمتع، الذي أحرم بالعمرة في شوال وأتمها في شوال؟ متمتع، هذه واحدة، ثانياً ويفرغ منها يفرغ من العمرة بالطواف والسعي والتقصير، وهنا التقصير أفضل من الحلق لسببين الأول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر به من لم يسق الهدي أن يقصر، والثاني أنه من أجل أن يبقى للحج ما يحلق أو يقصّر ولو أنه حلق والمدة قصيرة لم يتوفر الشعر للحج ... منها " ثم يحرم بالحج في عامه" ثم يعني بعد الفراغ منها والإحلال والتمتع بما أحل الله له يحرم بالحج في عامه فإن أتى بالعمرة في أشهر الحج عام ثلاثة عشر وحج عام أربعة عشر ما تقولون؟
الحضور : ليس متمتعاً.
الشيخ : ليس متمتعاً لأنه لا بد أن يحرم بالحج في عامه هذا هو المتمتع.
الحضور : ليس متمتعاً.
الشيخ : ليس متمتعاً لأنه لا بد أن يحرم بالحج في عامه هذا هو المتمتع.