تعليق الشيخ على منشورة توزع في الطرق . حفظ
السائل : شيخنا في أوراق توزع في الطرقات منها هذا يلي يقول إنه رأى الرسول عليه السلام .
الشيخ : الشيخ أحمد .
السائل : من جملتها طلع ورقة جديدة عندنا أول مرة بشوفها والناس بتعاملوا فيها هذا كاتبها على شكل الرحلات الخاصة بالطيران ومحولها إلى نواحي شرعية في نظره ، بقول يعني يلي بطبعها من أجل توزيع الخير وكذا شو كاتب كاتب البطاقة الشخصية يعني هويتك ، كاتب الاسم الإنسان ابن آدم ، الجنسية من تراب ، العنوان كوكب الأرض ، بعدين منتقل إلى مربع آخر بقول بيانات الرحلة والرحلة سعيدة يقول محطة المغادرة الحياة الدنيا ، محطة الوصول الدار الآخرة موعد الإقلاع (( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت )) ، موعد الحضور (( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )) كاتب الوسط بخط عريض رحلة سعيدة ومبلش وبقول حاط خط وكاتب واحد واثنين وثلاثة وأربعة ، كاتب العفش المسموح به متران من قماش أبيض وخيوط اثنين ، العمل الصالح ثلاثة ، الولد الصالح يدعوا له أربعة ، علم ينتفع به خمسة ، ما سوى ذلك لا يسمح باصطحابه في هذه الرحلة ، بقول شروط الرحلة السعيدة على حضرات المسافرين الكرام اتباع التعليمات الواردة في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا طاعة الله ومحبته وخشيته ، التذكرة الدائمة للنوم ، أرجوا الانتباه إنه ليس في الآخرة إلا جنة أو نار وأن يكون مأكلك ومشربك وملبسك من حلال ، لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالكتاب والسنة وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ملاحظة الاتصال مباشر وحالا ، لا داعي لتأكيد الحجز ، الوزن الزائد الأعمال الصالحة المسموح به .
الشيخ : ... ، هذه الظاهر تشكيلية مليح يلي ما في شيء منكر ... يعني لأن أكثر النشرات التي تنشر إما أحاديث ضعيفة أو موضوعة وكلام لا يجوز روايته أما هذه فهي بدعة جديدة .
السائل : عجيب يا شيخنا يعني كل هذه الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم وغيره فلا يخطر في بال واحد يكتب أحاديث أذكار الصباح والمساء وكذا من مصدرها بحيث تبين أحاديث الجنة والنار ، وبلجئوا إلى أحاديث موضوعة وضعيفة ، والترهيب من ترك الصلاة وكلها أحاديث ...
الشيخ : أي نعم تارك الصلاة ملعون وجاره معلون والذي يأكل معه ملعون ، وما أدري أيش ، الله أكبر جعلوا الناس كلهم ملاعين ... ، هؤلاء حقيقة ما يلاموا يا أبا عبد الله لأنهم عائشين في جو ما بقول علماني ، لا علمي شايف شلون المشايخ والوعاظ والدكاترة دكاترة آخر الزمان ما عم يفقهوا ولا عم يوعوا الأمة هذه حتى يعرفوا شو دينهم ، يعني الآن كلمتين ما يمكن يكون مسلم إلا بهما الكتاب والسنة ، ما بتسمعهم على ألسنة الناس الكتاب والسنة ، قال الله قال رسول الله ، إلا قال الشيخ ، قال فلان ، إلى آخره فضلا أن تسمع في أحاديث صحيحة وفي أحاديث موضوعة وفي وفي إلى آخره ، طيب من أين بدهم يفهموا هؤلاء الناس من مجرد ما عثروا على حديث وأعجبهم المعنى ، وشو بعجب العامة عادة ؟ هي أحاديث الترغيب والترهيب ، بجدوه خوش حديث والعكس بالعكس في ترهيب شديد هذا بلاقوه ... من هذا الجهل بالإسلام بنطلقوا وبنشروا هذه الأحاديث لأنه تصوروا الآن في المجتمع الأول هذه البضاعة ما بتروج لأنه في وعي صحيح كما أذكر أنا في مناسبة العقيدة وأن الله عزوجل بصفته أنه على العرش استوى كيف أن جارية راعية غنم بسألها الرسول عليه السلام ( أين الله ؟ ) فتقول في السماء ، اسألوا اليوم الدكاترة والمشايخ والمفتي وأنت نازل بقولوا لك الله في كل مكان ، شو السبب ؟ السبب أن تلك الجارية كما يقولون اليوم في التعبير العصري تخرجت من مدرسة محمد عليه السلام ، أما هؤلاء العلماء يعني من المفتي وغيره تخرجوا من مدرسة علم الكلام ، فلا غرابة حينئذ تنشر نشرات غير هذه طبعا ، لأن هذه ما فيها شيء إلا تذكير بما هو مجمع عليه بين المسلمين جميعا ، لكن تلك النشرات ممتلئة بالأحاديث الضعيفة والموضوعة ما يلامون ، يلامون الموجهون هؤلاء يلي ما بوعوا الشعب هذا إنه ما ينقلوا أي حديث حتى يتثبتوا من صحته ، لكن المشكلة ستعود بصورة أخرى من سوف يسألون حتى يعرفوا صحته ؟ ما في من يسألوا هذه مشكلة ، هنا مكتوب كاستدراك يتعظ منها الآخرين هنا في خطأ بدها تكون بتعظ بها بدل منه " والآخرين الآخرون " هذه من عند أبو أحمد .
السائل : لا أبو أحمد عنده جلابية ...