هل يشرع الزيادة على التلبية التي رواها جابر.؟ حفظ
الشيخ : طيب هذه تلبية الرسول عليه الصلاة والسلام كما قال جابر فهل لنا أن نزيد عليها؟ نقول روى أمد في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( لبيك إله الحق ) وهذا إله الحق من إضافة الموصوف إلى صفته يعني لبيك أنت الإله الحق وكان ابن عمر يزيد " لبيك وسعديك والخير في يديك والرغباء إليك والعمل " فلو زاد الإنسان مثل هذه الكلمات فنرجو أن لا يكون به بأس اقتداء بمن؟ بعبد الله بن عمر لكن الأولى ملازمة ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، طيب الناس هل لهم أن يكبروا بدل التلبية إذا كان في وقت التكبير في عشرة ذي الحجة؟ الجواب نعم، لقول أنس رضي الله عنه " حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنا المكبر ومنا المهل " وهذا يدل على أنهم ليسوا يلبون تلبية جماعية لو كانوا يلبون تلبية جماعية لكانوا كلهم مهلين لكن بعضهم يكبر وبعضهم يهل، وكل يذكر ربه على حسب حاله قال العلماء " وينبغي أن يذكر نسكه فيها في التلبية لكن أحياناً " إذا كان في عمرة يقول لبيك اللهم عمرة، في حج لبيك اللهم حجاً، في قران لبيك اللهم عمرة وحجاً.