قال المصنف :" يصوت بها الرجل وتخفيها المرأة " حفظ
الشيخ : قال " يصوّت بها الرجل " يصوّت يعني يرفع صوته بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال ) فينبغي للرجل أن يرفع صوته امتثالاً لأمر النبي صلّى الله عليه وسلم، واتباعاً لسنته وسنة أصحابه قال جابر " كنا نصرخ بذلك صراخاً " صراخ فإن قال قائل أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه وقد سبحوا أو كبروا في سفر معه قال ( أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته )، قلنا لكن التلبية لها شأن خاص، لأنها من شعائر الحج فيصوت لو وقفت على الخط ومرت بك قوافل الحجاج أتسمع دوي التلبية؟
السائل : لا.
الشيخ : لا، الواقع لا اللهم إلا نادراً هؤلاء الذي يلبون تلبية جماعية أما غير هذا تأسف أن تمر بك قوافل الحجيج لا تسمع ملبياً مع أن التلبية كما عرفتم امتثال لأمر الرسول واتباع لسنته واقتداء بأصحابه ولا يسمعك حجر ولا شجر ولا مدر إلا شهد لك يوم القيامة قال أشهد أن هذا حج البيت يلبي ومع ذلك صمت سكوت وهذا لا شك أنه خلاف السنة المرأة قال " وتخفيها المرأة " أي تسر بها لأن المرأة مأمورة بخفض الصوت في مجامع الرجال، فلا ترفع صوتها بذلك كما أنها مأمورة فيما إذا نابها شيء في الصلاة مع الرجال أن إيش؟ تصفق وإلا تقول سبحان الله؟
الحضور : تصفق.
الشيخ : تصفق لئلا يظهر صوتها فصوت المرأة وإن لم يكن عورة لكن يخشى منه الفتنة، ولهذا نقول المرأة تلبي سراً بقدر ما تسمع رفيقتها لا تعلن، وهذا من الأحكام التي تخالف فيها المرأة الرجال وهي كثيرة لأنها كما خالفته خلقتة وفطرة خالفته حكماً فالله عز وجل حكيم أحكامه الشرعية مناسبة لأحكامه القدرية، نعم تخفيها المرأة وإن جهرت؟ لو جهرت نقول لا بأس؟ لا نمنعها نقول لها ما فيه جهر أنت امرأة فالسنة لك أن تسري بذلك.
ثم قال المؤلف رحمه الله " باب محظورات الإحرام " محظورات الإحرام كتركيب سجود السهو فاعرفوا ماذا أردت بقولي كتركيب سجود السهو؟
السائل : أن سجود السهو بعد الصلاة ... حالها
الشيخ : لا لا.
السائل : ... .
الشيخ : لا.
السائل : الإضافة إضافة سبب.
الشيخ : صح، أن الإضافة إضافة سبب إضافة الشيء إلى سببه سجود السهو معناه السجود الحاصل ..
السائل : بسببه.
الشيخ : محظورات الإحرام، المحظورات بسبب الإحرام والمحظور الممنوع قال الله تعالى (( وما كان عطاء ربك محظوراً )) أي ممنوعاً، فممنوعات الإحرام يقول المؤلف أنها تسع قال إنها تسعة، وحينئذ يسأل سائل يقول ما الدليل على أنها تسعة؟