هل يسقط العذر بالجهل اليوم لأن العلماء متوافرون.؟ حفظ
السائل : ... ؟
الشيخ : هذا باب جديد سليم يقول لا عذر اليوم !
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يخالف جزاك الله خيرا ، يقول لا عذر اليوم لأن العلماء كثيرون فلماذا لم يسأل والعجيب أن بعض العوام يقولون نحن اليوم أشد عذراً منا بالأمس بالأمس نسأل عالما أحدا ونرتضيه ونأخذ بقوله ولا نعرف إلا له ولا في البلد إلا هو اليوم أصبح العلماء في البلد كثيرين أصبح العلماء كثيرين وإذا سألنا أربعة وجدنا خمسة أقوال فماذا نعمل مشكل هذا مشكل نحن مترددين وهذا حقيقة يعني بعض الناس يستفتون يقول أنا سألت فلان وقال كذا وسألت فلان وقال كذا وسألت فلان وقال كذا مختلفة يقول نحن الآن معذورون هذا وقت العذر نعم فالحقيقة أن العامة أحياناً في بلبلة ، اليوم واحد يقول : إن خطيب خطب يوم الجمعة هذه وقال بيع التقسيط حرام ولا يجوز بأي حال من الأحوال لو أنه عندك الشيء ومالكه وتريد أن تبيعه مؤجل بثمن زائد فهذا حرام ومن كان قد فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله وأن يرد ما أخذه من أصحابه إليه ، والمسكين يقول : كلمته بعد الصلاة وقلت شلون هذا قال هذا بيع العينة هذا حرام ما أدري هل السائل ما فهم كلام الشيخ أو ما أدري على كل حال الآن الناس يعذرون بالجهل والعذر قائم وكثير من العوام يعني صحيح أن عندهم شيء من التفريط يعني يرون الناس يفعلون شيئا فيفعل خصوصاً في الحج نعم .