قال المصنف :" باب جزاء الصيد: في النعامة بدنة وحمار الوحش وبقرته والأيل والثيتل والوعل بقرة والضبع كبش والغزال عنز والوبر والضب جدي " حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف : " باب جزاء الصيد "يعني باب المثل في جزاء الصيد لأنه لا يريد بذلك رحمه الله أن يبين ما يجب في الصيد بل يريد أن يبين المثل وليعلم أن الصيد نوعان نوع لا مثل له ونوع له مثل ، والنوع الذي لا مثل له نوعان أيضاً نوع قضت به الصحابة فيرجع إلى ما قضوا به ونوع لم تقضي به الصحابة فيحكم فيه ذوا عدل من أهل الخبرة ويحكمون بما يكون مماثلاً
قال المؤلف رحمه الله : " في النعامة بدنة " يعني لو قتل الإنسان نعامة وهو محرم أو قتل نعامة في الحرم ولو كان محلاً فعليه بدنة " وفي حمار الوحش وبقرته والأيل والثيتل والوعل بقرة " في حمار الوحش وهو : صيد معروف وسمي حماراً لشبهه بالحمار ما الذي يشبهه من النعم ؟ البقر ولهذا قال تعالى : (( فجاء مثل ما قتل من النعم )) طيب يشبهه البقرة في الأيل أيضاً بقرة في الأيّل : نوع من الظباء في الثيتل كذلك نوع من الظباء " والوعل بقرة " عندي يقول في القاموس : " الوعل بفتح الواو مع فتح العين وكسرها الوعِل وسكونها الوعْل هو تيس الجبل " ففسر المجهول بالمجهول فلو خرجتم إلى الجبال تبحثون عن تيوسها إذا وجدتم تيس الجبل فهو الوعل .
السائل : ... .
الشيخ : في الجبال ... إيه طيب على كل حال كلها نوع من هذا كلها فيها بقرة لماذا ؟ لأنها تشبهها طيب قال : " وفي الظبع كبش " الظبع معروفة لكنها هل هي حلال أو غير حلال نقول : جعل النبي صلى الله عليه وسلم فيها شاة ولولا أنها حلال ما كان لها قيمة فإذاً الضبع حلال وإذا قتلها المحرم ففيها كبش " وفي الغزالة عنز " الغزالة صغيرة أصغر من الوعل والثيتل والأيّل فيها عنز لأنها أقرب شبهاً بها "وفي الوبر والظب جدي " الوبر يقول : هو دويّبة كحلاء دون السنور لا ذنب لها وأظنها معروفة كثرة عندنا كانت بالأول معدومة لكن الآن كثيرة فيها يقول جدي والجدي هو الذكر من أولاد المعز له ستة أشهر كذلك أيضاً في الضب معروف ولا غير معروف ؟ فيه جدي .