قال المؤلف :" ويقول: الله أكبر " حفظ
الشيخ : " ويقول الله أكبر " يعني بعد أن يستوي الصف يقول الله أكبر، " يقول " هل ترون أنها منصوبة أو مرفوعة؟
السائل : منصوبة.
الشيخ : ماذا تقولون؟
السائل : مفتوحة يا شيخ.
الشيخ : ماذا تقولون؟
السائل : ... .
الشيخ : يقول يجب أن تكون مرفوعة لأنها لو كانت منصوبة لكانت معطوفة على المصدر، يُسنّ القيام ويقول الله أكبر، والعطف على هذا المصدر صحيح وإلا غير صحيح؟ غير صحيح لأننا لو نقول معطوف على القيام لصارت سنّة، إذًا يجب أن تكون مرفوعة على الإستئناف، " ويقول الله أكبر " سبحان الله أول ما يدخل الإنسان يُناجي ربه يقول الله أكبر، أكبر من كل شيء ولهذا حُذِف المفضّل عليه لإفادة العموم، أكبر من كل شيء وإذا كانت السماوات السبع والأرضين السبع في كف الرحمان عزّ وجلّ كخردلة في كف أحدنا فإنه لا يمكن أن يُتصور الإنسان كِبَر الرب عزّ وجلّ وإذا كان له الكبرياء في السماوات والأرض فإنه لن يتصوّر أحد أن أحدا أكبر من الله عزّ وجلّ قدرا أو عظمة أو سلطانا، إذًا الله أكبر بكل معنى الكلمة، منين أكبر منين ؟
السائل : ... .
الشيخ : من كل شيء، الدليل؟
السائل : ... .
الشيخ : حذف المفضّل عليه ليُفيد العموم، قل الله أكبر، وهل يكفي ما كان بمعناها؟ مثل أن تقول الله أعظم؟ لا، العبادات توقيفية والرسول صلى الله عليه وسلم قال للرجل ( استقبل القبلة ) وإيش؟ ( وكبّر ) فنص على ذلك فلو قال الله أجل أو الله أعظم أو أعزّ أو ما أشبه ذلك ما يُجزئ، لا بد أكبر، قال أهل العلم ولو مد الهمزة لم تنعقد الصلاة، ولو مد همزة أكبر لم تنعقد الصلاة، ولو مد الباءلم تنعقد الصلاة لأن المعنى يختلف، إذا قال آالله أكبر، وش صار؟
السائل : ... .
الشيخ : استفهام، ما كبّر الله، إذا قال الله آكبر ما صح لأنه استفهام أيضا، إذا قال الله أكبآر؟ ما صح لأنه يختلف المعنى يقولون إن أكبار بالمد جمع كَبَر وهو الطبل، أعوذ بالله، يخلف المعنى كثيرا، طيب، إذًا قل الله أكبر، وهل يُفرّق الإمام بين التكبير تكبيرات الإنتقال وتكبيرة الإحرام أو لا؟ جرت عادة أئمتنا أنهم يُفرّقون، السجود له تكبير والقيام من التشهّد له تكبير، والهبوط إلى الأرض له تكبير لكن ما رأيت في هذا سنّة وبحثت وأوصيت من يبحث من إخواننا المعتنين بالحديث ولم نجد ولا في كلام الفقهاء أيضا غاية ما وجدت من كلام الفقهاء أن بعضهم قال إن تكبيرة الإنتقال من ركن إلى ءاخر تكون بحسب المسافة فإذا كبّرت من القيام إلى السجود، نعم، طوّل التكبير، وإذا قمت من السجود إلى القيام طوّل التكبير هكذا أما أن يُقال التشهّد الأول له تكبير والتشهّد الثاني له تكبير فهذا ما علِمت به ولقد صلّيت خلف إمام التشهّد الأول يقول الله أك، بس والتشهد الثاني يُبيّن التمام، نعم، هذا سبحان الله غلط، العبادة ما هي ذوق ولا هوى ولا اجتهاد، العبادة شريعة متبوعة، ثم إننا وجدنا في الواقع وجدنا في عدم التمييز بين التكبير وجدنا مصلحة وهي أن الإمام يُحضِّر قلبه لأنه في الأول لما كان يُفرّق بينهم إذا مدّه قال المأمومون على طول سبحان الله إذا كان أخطأ لكن الأن ما يدرون يقولون شيء لأن التكبير واحد فتجد الإمام يحرص على إحضار قلبه لئلا يقوم في محل القعود أو يقعد في محل القيام كذلك بالنسبة للمأموم، المأموم لما كان بُخالف بالتكبير صار عبارة عن ءالة متحرّكة حسب الكهرباء مائتين وعشرين – مائة وعشرة، نعم، إذا جاءت الله أكبار عرف إنه جالس وإلا قائم وخلاص قلبه رايح يمين ويسار وها التكبير هو الذي يدله لكن لما صار التكبير واحدا صار كل واحد من المأمومين يحسب حسابه ما يقدر لأنه يخجل إنه يقوم والناس جالسين أو بالعكس، فصار فيه مصلحة، فيه مصلحة واضحة ولو لم يكن من هذا إلا أن السنّة لم ترد يعني يكفينا أن نقول من فرّق بين التكبير فعليه الدليل وإذا لم ترد السّنّة به فإننا نُبقيه واحدا.
السائل : منصوبة.
الشيخ : ماذا تقولون؟
السائل : مفتوحة يا شيخ.
الشيخ : ماذا تقولون؟
السائل : ... .
الشيخ : يقول يجب أن تكون مرفوعة لأنها لو كانت منصوبة لكانت معطوفة على المصدر، يُسنّ القيام ويقول الله أكبر، والعطف على هذا المصدر صحيح وإلا غير صحيح؟ غير صحيح لأننا لو نقول معطوف على القيام لصارت سنّة، إذًا يجب أن تكون مرفوعة على الإستئناف، " ويقول الله أكبر " سبحان الله أول ما يدخل الإنسان يُناجي ربه يقول الله أكبر، أكبر من كل شيء ولهذا حُذِف المفضّل عليه لإفادة العموم، أكبر من كل شيء وإذا كانت السماوات السبع والأرضين السبع في كف الرحمان عزّ وجلّ كخردلة في كف أحدنا فإنه لا يمكن أن يُتصور الإنسان كِبَر الرب عزّ وجلّ وإذا كان له الكبرياء في السماوات والأرض فإنه لن يتصوّر أحد أن أحدا أكبر من الله عزّ وجلّ قدرا أو عظمة أو سلطانا، إذًا الله أكبر بكل معنى الكلمة، منين أكبر منين ؟
السائل : ... .
الشيخ : من كل شيء، الدليل؟
السائل : ... .
الشيخ : حذف المفضّل عليه ليُفيد العموم، قل الله أكبر، وهل يكفي ما كان بمعناها؟ مثل أن تقول الله أعظم؟ لا، العبادات توقيفية والرسول صلى الله عليه وسلم قال للرجل ( استقبل القبلة ) وإيش؟ ( وكبّر ) فنص على ذلك فلو قال الله أجل أو الله أعظم أو أعزّ أو ما أشبه ذلك ما يُجزئ، لا بد أكبر، قال أهل العلم ولو مد الهمزة لم تنعقد الصلاة، ولو مد همزة أكبر لم تنعقد الصلاة، ولو مد الباءلم تنعقد الصلاة لأن المعنى يختلف، إذا قال آالله أكبر، وش صار؟
السائل : ... .
الشيخ : استفهام، ما كبّر الله، إذا قال الله آكبر ما صح لأنه استفهام أيضا، إذا قال الله أكبآر؟ ما صح لأنه يختلف المعنى يقولون إن أكبار بالمد جمع كَبَر وهو الطبل، أعوذ بالله، يخلف المعنى كثيرا، طيب، إذًا قل الله أكبر، وهل يُفرّق الإمام بين التكبير تكبيرات الإنتقال وتكبيرة الإحرام أو لا؟ جرت عادة أئمتنا أنهم يُفرّقون، السجود له تكبير والقيام من التشهّد له تكبير، والهبوط إلى الأرض له تكبير لكن ما رأيت في هذا سنّة وبحثت وأوصيت من يبحث من إخواننا المعتنين بالحديث ولم نجد ولا في كلام الفقهاء أيضا غاية ما وجدت من كلام الفقهاء أن بعضهم قال إن تكبيرة الإنتقال من ركن إلى ءاخر تكون بحسب المسافة فإذا كبّرت من القيام إلى السجود، نعم، طوّل التكبير، وإذا قمت من السجود إلى القيام طوّل التكبير هكذا أما أن يُقال التشهّد الأول له تكبير والتشهّد الثاني له تكبير فهذا ما علِمت به ولقد صلّيت خلف إمام التشهّد الأول يقول الله أك، بس والتشهد الثاني يُبيّن التمام، نعم، هذا سبحان الله غلط، العبادة ما هي ذوق ولا هوى ولا اجتهاد، العبادة شريعة متبوعة، ثم إننا وجدنا في الواقع وجدنا في عدم التمييز بين التكبير وجدنا مصلحة وهي أن الإمام يُحضِّر قلبه لأنه في الأول لما كان يُفرّق بينهم إذا مدّه قال المأمومون على طول سبحان الله إذا كان أخطأ لكن الأن ما يدرون يقولون شيء لأن التكبير واحد فتجد الإمام يحرص على إحضار قلبه لئلا يقوم في محل القعود أو يقعد في محل القيام كذلك بالنسبة للمأموم، المأموم لما كان بُخالف بالتكبير صار عبارة عن ءالة متحرّكة حسب الكهرباء مائتين وعشرين – مائة وعشرة، نعم، إذا جاءت الله أكبار عرف إنه جالس وإلا قائم وخلاص قلبه رايح يمين ويسار وها التكبير هو الذي يدله لكن لما صار التكبير واحدا صار كل واحد من المأمومين يحسب حسابه ما يقدر لأنه يخجل إنه يقوم والناس جالسين أو بالعكس، فصار فيه مصلحة، فيه مصلحة واضحة ولو لم يكن من هذا إلا أن السنّة لم ترد يعني يكفينا أن نقول من فرّق بين التكبير فعليه الدليل وإذا لم ترد السّنّة به فإننا نُبقيه واحدا.