قال المؤلف :" رافعا يديه مضمومتي الأصابع ممدودة حذو منكبيه كالسجود " حفظ
الشيخ : " ويقول الله أكبر رافعا يديه مضمومتي الأصابع ممدودة حَذو منكبيه " حَذو متعلقة برافعا، رافعا يديه مضمومتي الأصابع هكذا، ممدودة هكذا، ضد مضمومتي الأصابع؟
السائل : مفرقة.
الشيخ : مفرّقة، هاه، ضد ممدودة؟ مضمومة مقبوضة كذا، لا، مد الأصابع وضم بعضها إلى بعض.
" حذو منكبيه " المنكب الكتف وهذه إحدى صفاتها، أي إحدى صفات اليدين عند الرفع، والسنّة جاءت بهذا وجاءت بأن تكون إلى شحمة الأذنين وإلى فروع الأذنين، فالأمر إذًا واسع أو يُقال إن السّنّة كذا وكذا وكذا، يعني إما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا وهذا من باب أن الأمر واسع أو يُقال إنها سنّة مشروعة مرة كذا ومرة كذا، طيب، بعض الناس يقول كذا انظروا، كذا، حصلت السّنّة؟
السائل : لا.
الشيخ : لا، بل هذه حركة مكروهة يعني ما هي بسنّة وإن قصد التعبّد بها صارت بدعة، بعض الناس ... مرة، هذا أيضا غلط، بعض الناس كأنه يتوضّأ يمسح أذنيه، هذا صحيح وإلا غير صحيح؟ غير صحيح ولذلك أرى أن طلبة العلم عليهم مسؤولية حول هذا الأمر أن يُبيّنوا للناس والعوام سريعون قريبوا العاطفة لكن يحتاجون إلى من يُنبّههم، جاء وقت الأسئلة؟
السائل : نعم ... .
الشيخ : إيه انتهى الوقت.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : نعم؟
السائل :.
الشيخ : كيف؟
السائل : ... .
الشيخ : لا لا لا، لا، أنا نقول أن بعض الناس انتقادا لا تقريرا يا أخي، الرسول يرفع فقط.
السائل : ... .
الشيخ : لا ما هو، كذا لا.
السائل : ... " وغيرُه نفسه، ثم يقبض كوع يسراه تحت سرّته وينظُر مسجده ثم يقول سبحانك الله وبحمد وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم " .
الشيخ : بس.
بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين.