المناقشة حول تكبيرة الإحرام. حفظ
الشيخ : سبق لنا أنه يقول الله أكبر ولا يقول غيرَها وأنه يرفع يديه على هذا الوصف مضمومتي الأصابع ممدودة حذو منكبيه وبيّنّا أن السّنّة وردت بهذا ووردت أيضا بأن يكون الرفع إلى شحمة الأذنين أو إلى فروع الأذنين، فإن قال قائل ما الفائدة وما هي الحكمة؟ فالجواب من وجهين أو أحد الوجهين، الأول أنك لا تقل في المشروعات أو في ما شرع الله ما الفائدة؟ ما الحكمة؟ أنت عبد مذلّل وقد قال الله تعالى (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا )) إيش؟ (( أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) وعائشة لما سئلت ما بال الحائض تقضي الصوم دون الصلاة؟ قالت " كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة " فلا تسأل، تعبّد لله على أي حال، لكن بعض العلماء استنبط حكمة الله أعلم بها قال إن هذا إشارة إلى رفع الحجاب بينك وبين ربّك وهذا يسقط فيما لو قلنا إنك لا ترفع إلا عند تكبيرة الإحرام مع أن الرفع يُسنّ في مواضع أخرى، طيب.
قال المؤلف رحمه الله " ويُسمع الإمام من خلفه " .
قال المؤلف رحمه الله " ويُسمع الإمام من خلفه " .