قال المؤلف :" ثم يركع مكبرا رافعا يديه ويضعهما على ركبتيه مفرجتي الأصابع مستويا ظهره ويقول :( سبحان ربي العظيم ) " حفظ
الشيخ : طيب، قال المؤلف رحمه الله تعالى " ثم يركع مكبّرا رافعا يديه " ، ثم يعني بعد أن ينتهي من القرأءة يركع يعني يحني ظهره تعظيما لله عزّ وجل لأن هذه الصيغة تعدّ من التّعظيم إلى وقتنا هذا إذا أراد أحد يُعظم شخصا انحنى له، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يُلاقي أخاه أن ينحني له؟ قال ( لا ) لأن هذا لا يكون إلا لله وحده.
" يركع مكبّرا رافعا يديه " ما حد الركوع الواجب؟ قالوا حد الركوع الواجب أن يمكن متوسط اليدين مس ركبيته بيديه يعني أن يكون هذا الإنحناء بحيث يمكن أن تمس يداه ركبتيه إذا كان متوسّط اليدين لأن بعض الناس يداه قصار لا تمس الركبة إلا بانحناء بالغ وبعض الناس يداه طويلتان تمس ركبيتيه بأدنى إنحناء قالوا فالمعتبر الوسط، أفهمت يا؟ فهمت؟
طيب، وقيل إن الواجب أن يكون إلى الركوع التام أقرب منه إلى الوقوع في التام وهذا جيّد يعني الإنحناء قليلا لا يعد راكعا، إذا انحنى حتى كان إلى الركوع التام أقرب منه إلى القيام التام فهذا أدنى مكثه، طيب.
يقول رحمه الله " يركع مكبّرا " يُكبّر حال الهوي لا قبل ولا بعد، فإن كبّر قبل أن يهوي راكعا لم يصح التكبير، وإن كبّر بعد أن وصل الركوع لم يصح التكبير، وإن بدأ قبل أن يُهوي أو أتَمّ بعد أن وصل إلى حد الركوع ففي إجزائه خلاف فمنهم من يقول إنه يجزئ ومنهم من يقول إنه لا يجزئ. وأيهما الأرفق أنه يجزئ أو لا يجزئ؟ أنه يجزئ، لأن كثيرا من الأئمة يبدأ التكبير قبل أن يُهوي وكثير منهم يبدأ بعد أن يُهوي ولكن لا يُكمّل حتى يصل إلى حد الركوع، وجهال الأئمة لا يُكبّر إلا إذا وصل إلى الركوع ... هكذا، لماذا يا رجل؟ قال لئلا يُسابقني المأمومون، علشان إذا سمعوا التكبير وإذا أنا قد ركعت وهذا اجتهاد في غير محلّه، نقول أنت تخطئ لخطأ المأمومين؟! غلط، كبِّر وأنت تُهوي والذي يتقي الله يعرف أنه لا يمكن أن يركع حتى تصل إلى الركوع والذي لا يتّق الله ما عليك منه.
طيب، يقول رحمه الله : " يُكبّر " لو أن أحدا نسي وأهوى إلى الركوع ووصل الركوع هل يُكبّر؟ لا، لا يُكبّر، لأنه فات محلّه فلا يكبر، لو نسي فكبّر قبل أن يُهوي هل يُعد تاركا للتّكبير؟ نعم، يُعدّ تاركا للتكبير لو كبّر ثم أهوى وأكمل التكبير وهو مهوي فالمذهب لا ... وعليه سجود السهو والقول الصحيح أنه يجزئ لمشقة التحرز منه، يقول ... ، نعم.
" رافعا يديه " إلى أين؟ كما رفعهما عند تكبيرة الإحرام، نعم، مفرجة، ثم، ويضعهما أي اليدين على ركبتيه مفرّجتي الأصابع مستويا ظهره، يُفرّجها هكذا كأنه ... كما جاء في الحديث كالقابض بالركبتين مستويا ظهره يعني لا محدوْدِبا ولا نازلا بل يكون مستويا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا، حتى جاء في الرواية ( لو صُبّ عليه الماء لاستقر ) ، طيب، ويقول سبحان ربي العظيم، سبق لنا معنى سبحان أي تنزيها لله عزّ وجلّ، وربي العظيم مناسب تماما للركوع لأن الركوع تعظيم فشرع له من القول ما يناسبه، سبحان ربي العظيم ويقول.
" يركع مكبّرا رافعا يديه " ما حد الركوع الواجب؟ قالوا حد الركوع الواجب أن يمكن متوسط اليدين مس ركبيته بيديه يعني أن يكون هذا الإنحناء بحيث يمكن أن تمس يداه ركبتيه إذا كان متوسّط اليدين لأن بعض الناس يداه قصار لا تمس الركبة إلا بانحناء بالغ وبعض الناس يداه طويلتان تمس ركبيتيه بأدنى إنحناء قالوا فالمعتبر الوسط، أفهمت يا؟ فهمت؟
طيب، وقيل إن الواجب أن يكون إلى الركوع التام أقرب منه إلى الوقوع في التام وهذا جيّد يعني الإنحناء قليلا لا يعد راكعا، إذا انحنى حتى كان إلى الركوع التام أقرب منه إلى القيام التام فهذا أدنى مكثه، طيب.
يقول رحمه الله " يركع مكبّرا " يُكبّر حال الهوي لا قبل ولا بعد، فإن كبّر قبل أن يهوي راكعا لم يصح التكبير، وإن كبّر بعد أن وصل الركوع لم يصح التكبير، وإن بدأ قبل أن يُهوي أو أتَمّ بعد أن وصل إلى حد الركوع ففي إجزائه خلاف فمنهم من يقول إنه يجزئ ومنهم من يقول إنه لا يجزئ. وأيهما الأرفق أنه يجزئ أو لا يجزئ؟ أنه يجزئ، لأن كثيرا من الأئمة يبدأ التكبير قبل أن يُهوي وكثير منهم يبدأ بعد أن يُهوي ولكن لا يُكمّل حتى يصل إلى حد الركوع، وجهال الأئمة لا يُكبّر إلا إذا وصل إلى الركوع ... هكذا، لماذا يا رجل؟ قال لئلا يُسابقني المأمومون، علشان إذا سمعوا التكبير وإذا أنا قد ركعت وهذا اجتهاد في غير محلّه، نقول أنت تخطئ لخطأ المأمومين؟! غلط، كبِّر وأنت تُهوي والذي يتقي الله يعرف أنه لا يمكن أن يركع حتى تصل إلى الركوع والذي لا يتّق الله ما عليك منه.
طيب، يقول رحمه الله : " يُكبّر " لو أن أحدا نسي وأهوى إلى الركوع ووصل الركوع هل يُكبّر؟ لا، لا يُكبّر، لأنه فات محلّه فلا يكبر، لو نسي فكبّر قبل أن يُهوي هل يُعد تاركا للتّكبير؟ نعم، يُعدّ تاركا للتكبير لو كبّر ثم أهوى وأكمل التكبير وهو مهوي فالمذهب لا ... وعليه سجود السهو والقول الصحيح أنه يجزئ لمشقة التحرز منه، يقول ... ، نعم.
" رافعا يديه " إلى أين؟ كما رفعهما عند تكبيرة الإحرام، نعم، مفرجة، ثم، ويضعهما أي اليدين على ركبتيه مفرّجتي الأصابع مستويا ظهره، يُفرّجها هكذا كأنه ... كما جاء في الحديث كالقابض بالركبتين مستويا ظهره يعني لا محدوْدِبا ولا نازلا بل يكون مستويا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا، حتى جاء في الرواية ( لو صُبّ عليه الماء لاستقر ) ، طيب، ويقول سبحان ربي العظيم، سبق لنا معنى سبحان أي تنزيها لله عزّ وجلّ، وربي العظيم مناسب تماما للركوع لأن الركوع تعظيم فشرع له من القول ما يناسبه، سبحان ربي العظيم ويقول.