قال المؤلف :" ثم يرفع رأسه مكبرا ويجلس مفترشا يسراه ناصبا يمناه " حفظ
الشيخ : قال " ثم يرفع رأسه مكبّرا " يرفع رأسه حال كونه مكبّرا فالتكبير إذًا في حال.
السائل : الرفع.
الشيخ : رفعه " ويجلس مفترشا يسراه ناصبا يمناه ويقول رب اغفر لي " إلى ءاخره، يجلس مفترشا يسراه أي راكبا عليها ناصبا يمناه أي موقفها وتكون على يمينه وإلا على يساره؟
السائل : على يمينه.
الشيخ : ... يمناه؟
السائل : ... .
الشيخ : على يمينه وإلا على يساره؟
السائل : يمينه
الشيخ : على يمينه، طيب، وعُلِم من كلامه رحمه الله أنه لا يُقعي في هذا الجلوس، يعني لا يركب على عقبيه وينصب قدميه لأن هذه الجِلسة فيها مشقة شديدة على الإنسان والأحاديث كلها تدل على الإفتراش إلا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما والحديث في مسلم أن الإقعاء سنّة ولكن يبدو لي والله أعلم أنه كان في الأول سنّة ثم نُسِخ ولم يعلم ابن عباس بالناسخ كما فعل عبد الله بن مسعود في وضع اليدين حال الركوع وفي قيام الإمام مع الاثنين فإن ابن مسعود رضي الله عنه لم يعلم بالناسخ أي بنسخ التطبيق في حال الركوع ونسخ تقدّم الإمام إذا كانوا ثلاثة فأم رجلين من أصحابه وصار بينهما وطبّق في حال الركوع، يُطبّق هكذا يقول بيديه أو هكذا ويدخلهما بين فخذيه وهذا منسوخ لا شكّ فالظاهر لي والله أعلم أن ابن عباس رضي الله عنهما لم يبلغه النسخ في مسألة الإقعاء وكما ذكرت لكم إن فيه مشقة على الإنسان، فالصواب ما ذهب إليه الجمهور من أن السنّة هو افتراش الرجل اليسرى ونصب الرجل اليمنى والحمد لله رب العالمين وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
هو في سؤال الأن؟
السائل : ... .
الشيخ : هاه؟
السائل : ما في سؤال.
الشيخ : وش ... .
السائل : بالنسبة لتحريكه للاصبع.
الشيخ : أه، إيش؟
السائل : تحريكه لاصبعه في الجلوس.
الشيخ : إيه ما وصلناه، ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا مفتاح الباب خلاص، سبقك بها عكاشة. يا سمير؟
السائل : ... .
الشيخ : تعال هنا.
السائل : " ... يمنى " .
الشيخ : خنصره، إيه أقول اقرأها زين. خنصِ.
السائل : خنصره.
الشيخ : ... طيب مشي.
السائل : يقبض خنصر يده اليمنى.
الشيخ : يده ليش وهي مضاف إليه، هذه مضاف إليها، المضاف إليها تكون مجرورة، نعم؟
السائل : " خنصر يده اليمنى وبنصرها ويحلق ... مع اليسرى " .
الشيخ : إبهامها.
السائل : إبهامها.
الشيخ : إيه، عندكم بالتثنية؟ لا، غلط.
السائل : " ويحلق إبهامها مع اليسرى ويشير بسباببتها في تشهده ويبسط الأخرى ويقول التحيات لله والصلوات والطيبات " .
الشيخ : إلخ.