تتمة شرح قول المؤلف :" ثم يسلم عن يمنيه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره كذالك " حفظ
الشيخ : ... قول ضعيف هذا لأننا لو قلنا إنه إطلاق لمحظور لكان الإنسان إذا فعل أي مبطل للصلاة إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : خرج منها ولذلك يُذكر أن بعض العلماء كان يشير على أحد الخلفاء أن يدع مذهباً معيّنًا، نعم، لكن الخليفة متمسّك به فقال يا أمير المؤمنين : أتريد أن أصلي لك صلاة هذا المذهب قال : نعم، صلي قال : الله أجل بدل.
السائل : الله أكبر.
الشيخ : الله أكبر لأن المقصود التعظيم الله أجل (( مدهامتان )) ويهوي راكعا، نعم، بلا تكبير ولا تسبيح ويرفع كذلك ولا طمأنينة فلما انتهى عند أخر الصلاة فسى، ليش؟ لأنه.
السائل : ... .
الشيخ : فعل محظور وانتهت الصلاة، قال نعم هذا تجزئ الصلاة عندهم فعدل عن المذهب وهذا من ذكاء بعض العلماء، ألم يمر علينا أن بعض الخلفاء كان يرى مذهب ابن عباس في جواز الاستثناء ولو طال الفصل وهذا لا شك قول ضعيف وإن كان ينجو به الإنسان من الإثم لكنه قول ضعيف، فحمل هذا الخليفة على أحد العلماء الذي قال إنه لا يجوز، قال كيف تُخالف ابن عباس قال : يا أمير المؤمنين لو أنا أخذنا بقول ابن عباس لكان الرجل يُبايعك ويحلف لك فإذا خرج قال إن شاء الله، انحلت البيعة قال : هكذا، قال الصواب ما قلت فالمهم إن هذه من ذكاء بعض العلماء أن يُلزم الخلفاء، نعم، بما فيه المنفعة والله الموفق والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وإلى.
السائل : " ثم يجلس في تشهّده الأخير متوركاً والمرأة مثله لكن تضُم نفسها ... في جانب يمينها " .