كلمة للشيخ في الأذكار التي تقال بعد الصلاة. حفظ
السائل : بارك الله فيكم، ... .
الشيخ : لأنها خارجة عن صفة الصلاة، لكن ينبغي أن يقال لأنه من تكميل الصلاة فمثلاً مما يُسن بعد الصلاة أن يستغفر الإنسان ثلاثاً يقول أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، وهذا الاستغفار ليس استغفاراً عاماً عن جميع الذنوب، استغفار عما يمكن أنه وقع في هذه الصلاة فهو تابع لها ولهذا قال الله عز وجل في الحج : (( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله )) فهذا لختام هذا العمل الجليل لأنه ما منا إلا وعنده تقصير في الصلاة ثم بعد ذلك يقول : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام ) أنت السلام يعني السالم من كل نقص وعيب ومنك السلام التسليم من كل ءافة (تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) تباركت يعني أن البركة تحل بكل ما يتعلق بالله عز وجل، إن عبد الإنسان ربه حصل له البركة، إن سمى حصل له بركة إن ذكر الله حصّل له البركة، كل شيء، يا ذا الجلال والإكرام أي يا صاحب الجلال أي العظمة والإكرام أي أنك أهل للإكرام يُكرمك العباد وأنت أهل للإكرام تُكرم المؤمنين فالإكرام هنا يصح لهذا وهذا، ثم يذكر الله يقول : لا إله إلله وحده لا شريك لله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات في كل صلاة وفي المغرب والفجر يقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) عشر مرات، ويقول : ( لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) هذه معروفة أكثركم لا تخفى عليه والحمد لله ثم يُسبح التسبيح له أربع صفات :
الصفة الأولى : سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين ويختم المائة بقوله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
الصفة الثانية : سبحان الله ثلاث وثلاثين مرة والحمد لله ثلاثاُ وثلاثين مرة والله أكبر أبعة وثلاثين مرة، كم الجميع؟
السائل : ... .
الشيخ : مائة ولا يزيد، الصفة الثالثة : أن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة الجميع؟
السائل : مائة.
الشيخ : مائة، الصفة الرابعة : أن يقول : سبحان الله عشر مرات والحمد لله عشر مرات والله أكبر عشر مرات ولا يزيد.
الصفة الخامسة ذكرها بعضهم أن يقول سبحان الله إحدى عشر مرة، الحمد لله إحدى عشر مرة والله أكبر إحدى عشر مرة لكن الصحيح أن هذه لم ترد لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي تفسير لبعض الرواة وليس مصيبا فالوجوه كم؟
السائل : أربعة.
الشيخ : أربعة، ينبغي للإنسان أن يُحافظ عليها تارة هذه وتارة هذه وأن لا يُهملها، لو أنا أجرينا مسابقة في الأشياء الواردة على وجوه متنوّعة من أول الصلاة إلى ءاخرها قولا وفعلا، هل منكم من ينزل في الميدان؟
السائل : نعم.
الشيخ : واحد اثنين ثلاثة أربعة، زين، والبقية؟ أكثر من النصف الأن، ما ورد على وجوه متنوعة من أول تكبيرة الإحرام إلى ءاخر الذكر، طيب، ممكن نوزّع، ممكن؟
الشيخ : لأنها خارجة عن صفة الصلاة، لكن ينبغي أن يقال لأنه من تكميل الصلاة فمثلاً مما يُسن بعد الصلاة أن يستغفر الإنسان ثلاثاً يقول أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، وهذا الاستغفار ليس استغفاراً عاماً عن جميع الذنوب، استغفار عما يمكن أنه وقع في هذه الصلاة فهو تابع لها ولهذا قال الله عز وجل في الحج : (( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله )) فهذا لختام هذا العمل الجليل لأنه ما منا إلا وعنده تقصير في الصلاة ثم بعد ذلك يقول : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام ) أنت السلام يعني السالم من كل نقص وعيب ومنك السلام التسليم من كل ءافة (تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) تباركت يعني أن البركة تحل بكل ما يتعلق بالله عز وجل، إن عبد الإنسان ربه حصل له البركة، إن سمى حصل له بركة إن ذكر الله حصّل له البركة، كل شيء، يا ذا الجلال والإكرام أي يا صاحب الجلال أي العظمة والإكرام أي أنك أهل للإكرام يُكرمك العباد وأنت أهل للإكرام تُكرم المؤمنين فالإكرام هنا يصح لهذا وهذا، ثم يذكر الله يقول : لا إله إلله وحده لا شريك لله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات في كل صلاة وفي المغرب والفجر يقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) عشر مرات، ويقول : ( لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) هذه معروفة أكثركم لا تخفى عليه والحمد لله ثم يُسبح التسبيح له أربع صفات :
الصفة الأولى : سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين ويختم المائة بقوله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
الصفة الثانية : سبحان الله ثلاث وثلاثين مرة والحمد لله ثلاثاُ وثلاثين مرة والله أكبر أبعة وثلاثين مرة، كم الجميع؟
السائل : ... .
الشيخ : مائة ولا يزيد، الصفة الثالثة : أن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة الجميع؟
السائل : مائة.
الشيخ : مائة، الصفة الرابعة : أن يقول : سبحان الله عشر مرات والحمد لله عشر مرات والله أكبر عشر مرات ولا يزيد.
الصفة الخامسة ذكرها بعضهم أن يقول سبحان الله إحدى عشر مرة، الحمد لله إحدى عشر مرة والله أكبر إحدى عشر مرة لكن الصحيح أن هذه لم ترد لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي تفسير لبعض الرواة وليس مصيبا فالوجوه كم؟
السائل : أربعة.
الشيخ : أربعة، ينبغي للإنسان أن يُحافظ عليها تارة هذه وتارة هذه وأن لا يُهملها، لو أنا أجرينا مسابقة في الأشياء الواردة على وجوه متنوّعة من أول الصلاة إلى ءاخرها قولا وفعلا، هل منكم من ينزل في الميدان؟
السائل : نعم.
الشيخ : واحد اثنين ثلاثة أربعة، زين، والبقية؟ أكثر من النصف الأن، ما ورد على وجوه متنوعة من أول تكبيرة الإحرام إلى ءاخر الذكر، طيب، ممكن نوزّع، ممكن؟