قال المؤلف :" فصل: ويكره في الصلاة التفاته " حفظ
الشيخ : الصفة الرابعة : أن يقول : سبحان الله عشر مرات والحمد لله عشر مرات والله أكبر عشر مرات ولا يزيد.
الصفة الخامسة ذكرها بعضهم أن يقول سبحان الله إحدى عشر مرة، الحمد لله إحدى عشر مرة والله أكبر إحدى عشر مرة لكن الصحيح أن هذه لم ترد لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي تفسير لبعض الرواة وليس مصيبا فالوجوه كم؟
السائل : أربعة.
الشيخ : أربعة، ينبغي للإنسان أن يُحافظ عليها تارة هذه وتارة هذه وأن لا يُهملها، لو أنا أجرينا مسابقة في الأشياء الواردة على وجوه متنوّعة من أول الصلاة إلى ءاخرها قولا وفعلا، هل منكم من ينزل في الميدان؟ نعم؟
السائل : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين
قال المصنف رحمه الله تعالى في باب صفة الصلاة " فصل ويكره في الصلاة التفاته، ورفع بصره إلى السماء وتغميض عينيه وإقعائه وافتراش ذراعيه ساجداً وعبثه وتخصره وتروّحه وفرقة أصابعه وتشبيكها " .
الشيخ : بس، في المناسبة ألقي سؤال في إختبار، إختبار طلبة فجاء في السؤال؟ ما حكم فرقعة الأصابع في الصلاة وكان فيه طالب بليد فكتب : قال المؤلف رحمه الله يُكره في الصلاة التفاته ورفع بصره إلى السماء وتغميض عينيه إلى قوله وفرقة أصابعه وتشبيكها ثم قال للأستاذ خذ من هذا ما شئت ودع ما شئت، نعم، لأنه ما يعرف هو مسكين.
بسم الله الرحمان الرحيم
نقرأ قال المؤلف رحمه الله : " يكره في الصلاة التفاته " أولاً يجب أن نعلم أن الفقهاء رحمهم الله أهل أصول الفقه اصطلحوا على أن الكراهة درجة بين المباح والحرام وهذا اصطلاح خاص فقالوا : " المركروه ما يُثاب تاركه امتثالاً ولا يُعاقب فاعله " هذا اصطلاح الأصوليين أما فيما يتعلق بالسنّة فإنه قد يكون حراماً وقد تكون كراهة تنزيه وقد تكون كراهة طبيعية فكراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأكل الثوم والبصل ما هي كراهة شرع ولهذا صرّح صلى الله عليه وسلم بأنها مباحة لكن يكرهها لرائحتها، هذا لا حكم له لأنه يرجع إلى طبيعة الإنسان والكراهة التي يُراد بها كراهة التنزيه هي التي لا يُعاقب من فعلها مثل كراهة قيل وقال وكثرة السؤال إذا لم يصل إلى درجة التحريم، والكراهة التي بمعنى التحريم وهي الأكثر مثل قوله تعالى حينما ذكر المحرمات قال : (( كل ذلك كان سيّئه عند ربك )) إيش؟ (( مكروهاً )) يعني حرامًا، طيب هنا إذا رجعنا إلى اصطلاح الفقهاء نقول : " يُكره في الصلاة التفاته " إذًا الالتفات ليس حراماً ولكنه مكروه من تركه صارت صلاته أكمل ومن فعله لم تبطل صلاته ولكن يجب أن نعلم أن الالتفات ثلاثة أقسام، التفات بالقلب والتفات بالرأس والتفات بالبدن كله، أما الإلتفات بالقلب فإنه ليس بمكروه إذا غلب على الإنسان كالوساوس التي تعترض للإنسان في صلاته فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الشيطان يأتي للإنسان ويقول أذكر كذا أذكر كذا وهو يصلي ولم يأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بإعادة الصلاة والثاني التفات بالرأس يعني يلتفت برأسه برقبته هكذا، هذا هو الذي عناه المؤلف أنه مكروه، والثالث التفات بكل البدن فهذا يُبطل الصلاة لأنه يكون قد استدبر القبلة أو جعلها عن يمينه أو عن شماله فإن قال قائل : ما هو الدليل على كراهة الالتفات بالرأس؟ قلنا هو أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم سئل عن الالتفات في الصلاة فقال : ( هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) يعني كالسرقة يسرقها الشيطان من صلاة العبد وهذا يدل على أن أقل أحواله الكراهة.
الصفة الخامسة ذكرها بعضهم أن يقول سبحان الله إحدى عشر مرة، الحمد لله إحدى عشر مرة والله أكبر إحدى عشر مرة لكن الصحيح أن هذه لم ترد لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي تفسير لبعض الرواة وليس مصيبا فالوجوه كم؟
السائل : أربعة.
الشيخ : أربعة، ينبغي للإنسان أن يُحافظ عليها تارة هذه وتارة هذه وأن لا يُهملها، لو أنا أجرينا مسابقة في الأشياء الواردة على وجوه متنوّعة من أول الصلاة إلى ءاخرها قولا وفعلا، هل منكم من ينزل في الميدان؟ نعم؟
السائل : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين
قال المصنف رحمه الله تعالى في باب صفة الصلاة " فصل ويكره في الصلاة التفاته، ورفع بصره إلى السماء وتغميض عينيه وإقعائه وافتراش ذراعيه ساجداً وعبثه وتخصره وتروّحه وفرقة أصابعه وتشبيكها " .
الشيخ : بس، في المناسبة ألقي سؤال في إختبار، إختبار طلبة فجاء في السؤال؟ ما حكم فرقعة الأصابع في الصلاة وكان فيه طالب بليد فكتب : قال المؤلف رحمه الله يُكره في الصلاة التفاته ورفع بصره إلى السماء وتغميض عينيه إلى قوله وفرقة أصابعه وتشبيكها ثم قال للأستاذ خذ من هذا ما شئت ودع ما شئت، نعم، لأنه ما يعرف هو مسكين.
بسم الله الرحمان الرحيم
نقرأ قال المؤلف رحمه الله : " يكره في الصلاة التفاته " أولاً يجب أن نعلم أن الفقهاء رحمهم الله أهل أصول الفقه اصطلحوا على أن الكراهة درجة بين المباح والحرام وهذا اصطلاح خاص فقالوا : " المركروه ما يُثاب تاركه امتثالاً ولا يُعاقب فاعله " هذا اصطلاح الأصوليين أما فيما يتعلق بالسنّة فإنه قد يكون حراماً وقد تكون كراهة تنزيه وقد تكون كراهة طبيعية فكراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأكل الثوم والبصل ما هي كراهة شرع ولهذا صرّح صلى الله عليه وسلم بأنها مباحة لكن يكرهها لرائحتها، هذا لا حكم له لأنه يرجع إلى طبيعة الإنسان والكراهة التي يُراد بها كراهة التنزيه هي التي لا يُعاقب من فعلها مثل كراهة قيل وقال وكثرة السؤال إذا لم يصل إلى درجة التحريم، والكراهة التي بمعنى التحريم وهي الأكثر مثل قوله تعالى حينما ذكر المحرمات قال : (( كل ذلك كان سيّئه عند ربك )) إيش؟ (( مكروهاً )) يعني حرامًا، طيب هنا إذا رجعنا إلى اصطلاح الفقهاء نقول : " يُكره في الصلاة التفاته " إذًا الالتفات ليس حراماً ولكنه مكروه من تركه صارت صلاته أكمل ومن فعله لم تبطل صلاته ولكن يجب أن نعلم أن الالتفات ثلاثة أقسام، التفات بالقلب والتفات بالرأس والتفات بالبدن كله، أما الإلتفات بالقلب فإنه ليس بمكروه إذا غلب على الإنسان كالوساوس التي تعترض للإنسان في صلاته فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الشيطان يأتي للإنسان ويقول أذكر كذا أذكر كذا وهو يصلي ولم يأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بإعادة الصلاة والثاني التفات بالرأس يعني يلتفت برأسه برقبته هكذا، هذا هو الذي عناه المؤلف أنه مكروه، والثالث التفات بكل البدن فهذا يُبطل الصلاة لأنه يكون قد استدبر القبلة أو جعلها عن يمينه أو عن شماله فإن قال قائل : ما هو الدليل على كراهة الالتفات بالرأس؟ قلنا هو أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم سئل عن الالتفات في الصلاة فقال : ( هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) يعني كالسرقة يسرقها الشيطان من صلاة العبد وهذا يدل على أن أقل أحواله الكراهة.