قال المؤلف :" وعبثه وتخصره وتروحه وفرقعة أصابعه وتشبيكها " حفظ
الشيخ : " وعبثه " -يرحمك الله- العبث؟ وش العبث؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ يعبث مرة يصلح الغُطرة ومرة يصلح الطاقية ومرة يزر الزار ومرة يطلع ... وشوف ومرة يطلع على الساعة، كل هذا واقع، هذا عبث لا شك لأنه يروى عن عمر رضي الله عنه أنه رأى رجلاً يعبث بلحيته فقال : " لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه " نعم، فالعبث يدل على أن القلب غافل لأن حركة الجسم مبنية على حركة القلب، طيب، بعض الناس يكون نسي شيئاً وتفطّن له في الصلاة وكان معه ورقة وقلم فلما ذكر وهو يصلي أخرج الورقة والقلم وكتب، ماذا تقولون؟ يُكره أو لا يُكره؟ نعم؟ لا يُكره؟
السائل : ... .
الشيخ : إن كان هناك ضرورة ما يُكره وإلا فيُكره لكن إذا كان مسألة علمية محتاج إلها وإلى تقييدها فلا بأس لأن هذه حاجة وكان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كان يجهز جيشه وهو في الصلاة، طيب.
" وتخصره " تخصره يعني وضع يديه على الخاصرة كذا، هكذا يكره أن يضع يديه على خاصرته وجاء في الحديث أنه فعل اليهود.
والرابع، لا ما هو الرابع، " تروّحه " تروّحه يعني المروحة، في مروحة تُنسج من الخوص، نعم، يتروّح بها الإنسان هكذا، هذا مكروه لأنه عمل لا حاجة له يُشبه العبث لكن لو احتاج إلى ذلك بأن كان رجلا لا يصبر على الحر واغتم من شدة الحر وروّح على نفسه فهذا جائز لا بأس به لأن هذه حاجة.
" وفرقعة أصابعه " فرقعة أن يضغط على الأصابع حتى يكون لها صوت، مكروه لأنه عبث.
" وتشبيكها " أي أن يُدخل بعضها في بعض، تعرف التشبيك؟ ... هاه؟ تعرفه؟ ما هو؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف؟
السائل : إدخال يعني الأصابع بعضها.
الشيخ : بعضها ببعض هكذا يُكره لأن النبي صلى الله وسلم نهى عن ذلك لكن مرّ علينا في سجود السهو أن النبي صلى الله وسلم حين سلّم من ركعتين قام إلى خشبة في قبل المسجد وشبّك بين أصابعه فيُقال هذا بعد الصلاة والتشبيك المنهي عنه إما في الصلاة وإما قبلها لمنتظريها.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ يعبث مرة يصلح الغُطرة ومرة يصلح الطاقية ومرة يزر الزار ومرة يطلع ... وشوف ومرة يطلع على الساعة، كل هذا واقع، هذا عبث لا شك لأنه يروى عن عمر رضي الله عنه أنه رأى رجلاً يعبث بلحيته فقال : " لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه " نعم، فالعبث يدل على أن القلب غافل لأن حركة الجسم مبنية على حركة القلب، طيب، بعض الناس يكون نسي شيئاً وتفطّن له في الصلاة وكان معه ورقة وقلم فلما ذكر وهو يصلي أخرج الورقة والقلم وكتب، ماذا تقولون؟ يُكره أو لا يُكره؟ نعم؟ لا يُكره؟
السائل : ... .
الشيخ : إن كان هناك ضرورة ما يُكره وإلا فيُكره لكن إذا كان مسألة علمية محتاج إلها وإلى تقييدها فلا بأس لأن هذه حاجة وكان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كان يجهز جيشه وهو في الصلاة، طيب.
" وتخصره " تخصره يعني وضع يديه على الخاصرة كذا، هكذا يكره أن يضع يديه على خاصرته وجاء في الحديث أنه فعل اليهود.
والرابع، لا ما هو الرابع، " تروّحه " تروّحه يعني المروحة، في مروحة تُنسج من الخوص، نعم، يتروّح بها الإنسان هكذا، هذا مكروه لأنه عمل لا حاجة له يُشبه العبث لكن لو احتاج إلى ذلك بأن كان رجلا لا يصبر على الحر واغتم من شدة الحر وروّح على نفسه فهذا جائز لا بأس به لأن هذه حاجة.
" وفرقعة أصابعه " فرقعة أن يضغط على الأصابع حتى يكون لها صوت، مكروه لأنه عبث.
" وتشبيكها " أي أن يُدخل بعضها في بعض، تعرف التشبيك؟ ... هاه؟ تعرفه؟ ما هو؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف؟
السائل : إدخال يعني الأصابع بعضها.
الشيخ : بعضها ببعض هكذا يُكره لأن النبي صلى الله وسلم نهى عن ذلك لكن مرّ علينا في سجود السهو أن النبي صلى الله وسلم حين سلّم من ركعتين قام إلى خشبة في قبل المسجد وشبّك بين أصابعه فيُقال هذا بعد الصلاة والتشبيك المنهي عنه إما في الصلاة وإما قبلها لمنتظريها.