قال المؤلف :" وأن يكون حاقنا أو بحضرة طعام يشتهيه " حفظ
الشيخ : " وأن يكون حاقناً أو بحضرة طعام يشتهيه " أن يكون حاقناً وهو الذي حصره البول، وكذلك حاقباً وهو الذي حصره الغائط وكذلك من حصره الريح فهذه ثلاثة أشياء، البول والغائط والريح، يُكره للإنسان أن يصلي وهو على هذا الوجه حاقناً أو؟ امشي؟ حاقباً أو محتبساً ريحه، إلى متى؟ حتى يقضي حاجته لأنه إذا صلى على هذا الوضع عذّب نفسه والله عز وجل يقول : (( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم )) ولأنه ينشغل به عن صلاته ولكن المراد إذا كان حاقناً على وجه ينشغل به عن الصلاة أما إذا كان مجرّد إحساس بأنه محتاج فهذا لا يضر ولهذا جاء في الحديث مدافعة الأخبثين، مدافعة ( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يُدافعه الأخبثان ) أما مجرّد الإحساس بأنك بحاجة فهذا لا يُكره، طيب، " أو بحضرة طعام يشتهيه " نقول و، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : صامتا؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش حاتم؟ حاقنا حاقنا لا.
السائل : ... .
الشيخ : حاقنا يا رجل، سبحان الله، أو بحضرة طعام يشتهيه بشرط أن يكون يحل له أكله لأنه إذا كان ممنوعاً منه شرعاً فلا فائدة لكن إذا حضر طعام وهو جائعه ويتمكّن من أكله لأنه ملكه ولأنه ليس صائماً فهنا نقول : لا تصلي، كل الطعام أولاً ثم صلى فإذا قال قائل : تفوتني الصلاة، الناس الأن يصلون في المسجد والطعام أمامي وأنا مشتهيه ماذا نقول؟ نقول كل الطعام ولو فاتتك الجماعة وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وهو من أشد الناس حرصاً على اتباع السنّة كان يُقدَّم له العشاء فيأكل وهو يسمع قراءة الإمام ولهذا جاء في القرأن : (( فإذا فرغت فانصب )) فنقول قدّم الأكل ثم صلي، طيب، كذلك أيضاً في مسألة الحقن، إذا قال الإنسان إنه حاقن يُدافع الخبث لكن الصلاة أقيمت الأن، فماذا نقول؟ نقول اقضي حاجتك ولو فاتتك الصلاة ( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يُدافعه الأخبثان ) ، طيب، فإن قال قائل : إنه يُدافعه الأخبثان ويَخشى إن قضى حاجته أن يخرج الوقت فهل نقول صلي ولو كنت مدافع الأخبثين حفاظاً على الوقت أو نقول اقضي حاجتك؟
السائل : الثاني.
الشيخ : الثاني، يعني حتى لو خرج الوقت كإنسان استيقظ من نومه قبيل طلوع الشمس وهو لم يصلي الفجر ووجد نفسه حاقناً فهل نقول توضّأ وصل أو نقول اقضي حاجتك وتوضأ وصلي؟
السائل : الثاني.
الشيخ : الثاني، ولو خرج الوقت لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان ) ، طيب، إذا قُدِّم الفطور للصائم وهو قد استيقظ بعد العصر والفطور جاهز ونفسه تتوق إليه هل نقول لا تصلي حتى تفطر وتأكل وتصلي بعد غروب الشمس؟
السائل : نعم.
سائل آخر : لا.
الشيخ : لا، ما هو حضرة الطعام؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم، لكنه لا يستفيد من تأخير الصلاة لأنه لا يمكن أن يأكل، طيب، إنسان مشته طعام وجاء رجل من الناس ووضع عنده كيس فيها خبز فيها فول فيها إيش يقول؟
السائل : ... .
الشيخ : عدس؟ المهم الرجل قُدِّم هذا الطعام وضعه صاحبه أمامه وهو يشتهي هذا الطعام هل نقول : لا تصلي أو صلي؟
السائل : ... صلي.
الشيخ : نقول يصلي وإلا ما يصلي؟
السائل : يصلي.
الشيخ : يصلي، لماذا؟
السائل : ... .
الشيخ : الطعام ليس له لا يملك أكله ولهذا نقول : بحضرة طعام يشتهيه يُزاد عليها.
السائل : ... .
الشيخ : إيه ويحل له أكله، نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : انتهى الوقت؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : الورقة.
الشيخ : ورقة ... ، إيش فيها؟ نعم؟
السائل : " وله رد المار بين يديه وعد ... والفتح على ثيابه ولبس الثوب ولف العمامة وقتل الحية وعقرب وقمل فإن أطال الفعل عُرفّا من غير ضرورة ولا تفريق بطلت ولو سهوا " .