قال المؤلف :" وإذا نابه شيء سبح رجل وصفقت امرأة ببطن كفها على ظهر الأخرى " حفظ
الشيخ : " وإذا نابه شيء " نابه أي أصابه أي الإمام شيء " سبّح رجل وصفقت أمرأة ببطن كفها على ظهر الأخرى "، إذا ناب الإمام شيء إما خطأ أو زيادة ركوع أو سجود فماذا يصنع من وراءه؟ يقول سبّح رجل وقال سبحان الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك فقال ( إذا نابكم شيء فليسبّح الرجال ) والحكمة في أن الرسول صلى الله عليه وسلم اختار التسبيح لأن خطأ الإنسان يُعتبر نقصاً والتسبيح تنزيه لله عز وجل فكأنه يقول إنه ناقص والكمال لمن؟
السائل : ... .
الشيخ : لله عز وجل ولذلك كان الناس مع الرسول عليه الصلاة والسلام في السفر إذا علوا نشزًا كبّروا لئلا يشمخ الإنسان بنفسه ويقول علوت علوت فنقول كبّر، اذكر كبرياء الله وإذا نزلوا واديًا سبّحوا لأن النزول سفول نقص فيُسبح الله عز وجل، طيب، يُسبّح الرجل يقول سبحان الله إذا لم يفهم يردّه سبحان الله، إذا لم يفهم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم، فقال لنا الأخ سليم البارحة، ماذا قلت؟
السائل : أقول يا شيخ ... إذا سها في الركوع يقول سبحان ربي العظيم وإذا سها في السجود سبحان ربي الأعلى.
الشيخ : يعني يذكر الذكر الذي يكون في هذا الذي أخطأ فيه، طيب، المرأة يقول " صفّقت امرأة ببطن كفها " إيش؟ " على ظهر الأخرى " هكذا، هذا البطن، ما هو ذا البطن؟ الظهر؟ هذا وقيل بظهر كفها على بطن الأخرى يعني عكس هذه، كيف؟ أي نعم، أه، وقيل ببطن كفها على بطن الأخرى، نعم، هكذا، نعم؟
السائل : ... يا شيخ.
الشيخ : أي نعم، الواقع إن هذا يعود للعادة ما في شيء في السنّة، الرسول قال تصفّق النساء فإذا كنا في بلد من عادتهم أنهم يصفقوه هكذا ببطنها على الظهر أو بظهرها على البطن أو بالبطن على البطن عملنا بالعادة وإلا فالإنسان مخيّر لأن هذه ليس فيها توقيف، طيب، والتصفيق للرجال هل هو من المنهي عنه أو لا؟ يُقال لا، ليس من المنهي عنه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للنساء بالتصفيق ولو كان التصفيق منهياً عنه لذاته لنُهي عنه الرجال والنساء، لكن النساء أمرنا بالتصفيق لئلا تظهر أصواتهن، وظهور أصواتهن في الصلاة قد يكون فتنة فلذلك أمرن بالتصفيق أما الرجال فأمروا بالتسبيح لأنه وإن ظهر صوته لا يضر ولهذا جاء في بعض ألفاظ الحديث إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال ولتصفق النساء، وعلى هذا فلا يظهر لي أن التصفيق عند الإعجاب بالشيء يكون ... لا سيما في تعليم الصغار، الصغير الذي في الابتدائي إذا أصاب في الجواب ثم صفقوا له، إيش؟
السائل : يفرح.
الشيخ : يكاد يطير من الفرح لكن لو قيل ما شاء الله جيد جيد يعني ما يُقابله بالحماس، وأما استدلال بعضهم على كراهة التصفيق، نعم، استدلال بعضهم على كراهة التصفيق لقوله تعالى (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية )) فيقال نعم، إذا استبدل الإنسان التسبيح والتهليل والتكبير والقراءة بالتصفيق والصفير فلا شك إن هذا من فعل الجاهلية لأن الله يقول وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فهم يتعبّدون بذلك فمن تعبّد به فهو مشابه للمشركين وأظن بعض الفِرق المبتدعة تصفّق في الذكر، نعم؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : صحيح.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم صحيح تصفّق وبعضهم تزْمُر، الصفير وبعضهم تخبّط على الأرض بالسوط ويُقال له التغبير، يعني اضرب الأرض وإذا ضربت بشدة تغبّر أكثر فيقولون إن الذي يضرب بشدة عند الذكر يدل على عمق العبادة ولهذا يضرب بشدة حتى يطير الغبار وسمعنا أيضًا إن بعض الناس من المبتدعة يرقصون عند الذكر، صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : صحيح، إذًا تصفيق ورقص وصفير وتغبير.
السائل : ... .
الشيخ : بعد طبول، أه؟ أعوذ بالله، على كل حال كما سمعتم لا يظهر التشديد أو القول بالكراهة فيما إذا صفّق الإنسان عند الإعجاب قد يقول قائل هذه العادة مأخوذة من الكفار فتُكره للتشبّه، قلنا إن ما حرُم لعلة زال بزوالها فإذا انتشر الفعل في المسلمين وصار المسلمون يفعلونه كما يفعله الكفار وليس محرما لذاته زال التشبه وإذا زال التشبه زال الحكم.
السائل : وعلى ءاله وصحبه أجمعين، وقال المؤلف رحمه الله تعالى في باب صفة الصلاة : " ويبصق في الصلاة عن يساره وفي المسجد في ثوبه وتُسنّ صلاته إلى سترة قائمة كمؤخرة الرحل " .
الشيخ : عندي كأخر، مؤخرة عندكم؟ طيب.
السائل : " وتُسن صلاته إلى سترة قائمة كمؤخّرة الرحل فإن لم يجد شاخصًا فإلى خط وتبطل بمرور كلب أسود بهيم فقط وله التعوذ عند أية وعيد والسؤال عند أية رحمة ولو في فرض " .
السائل : ... .
الشيخ : لله عز وجل ولذلك كان الناس مع الرسول عليه الصلاة والسلام في السفر إذا علوا نشزًا كبّروا لئلا يشمخ الإنسان بنفسه ويقول علوت علوت فنقول كبّر، اذكر كبرياء الله وإذا نزلوا واديًا سبّحوا لأن النزول سفول نقص فيُسبح الله عز وجل، طيب، يُسبّح الرجل يقول سبحان الله إذا لم يفهم يردّه سبحان الله، إذا لم يفهم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم، فقال لنا الأخ سليم البارحة، ماذا قلت؟
السائل : أقول يا شيخ ... إذا سها في الركوع يقول سبحان ربي العظيم وإذا سها في السجود سبحان ربي الأعلى.
الشيخ : يعني يذكر الذكر الذي يكون في هذا الذي أخطأ فيه، طيب، المرأة يقول " صفّقت امرأة ببطن كفها " إيش؟ " على ظهر الأخرى " هكذا، هذا البطن، ما هو ذا البطن؟ الظهر؟ هذا وقيل بظهر كفها على بطن الأخرى يعني عكس هذه، كيف؟ أي نعم، أه، وقيل ببطن كفها على بطن الأخرى، نعم، هكذا، نعم؟
السائل : ... يا شيخ.
الشيخ : أي نعم، الواقع إن هذا يعود للعادة ما في شيء في السنّة، الرسول قال تصفّق النساء فإذا كنا في بلد من عادتهم أنهم يصفقوه هكذا ببطنها على الظهر أو بظهرها على البطن أو بالبطن على البطن عملنا بالعادة وإلا فالإنسان مخيّر لأن هذه ليس فيها توقيف، طيب، والتصفيق للرجال هل هو من المنهي عنه أو لا؟ يُقال لا، ليس من المنهي عنه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للنساء بالتصفيق ولو كان التصفيق منهياً عنه لذاته لنُهي عنه الرجال والنساء، لكن النساء أمرنا بالتصفيق لئلا تظهر أصواتهن، وظهور أصواتهن في الصلاة قد يكون فتنة فلذلك أمرن بالتصفيق أما الرجال فأمروا بالتسبيح لأنه وإن ظهر صوته لا يضر ولهذا جاء في بعض ألفاظ الحديث إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال ولتصفق النساء، وعلى هذا فلا يظهر لي أن التصفيق عند الإعجاب بالشيء يكون ... لا سيما في تعليم الصغار، الصغير الذي في الابتدائي إذا أصاب في الجواب ثم صفقوا له، إيش؟
السائل : يفرح.
الشيخ : يكاد يطير من الفرح لكن لو قيل ما شاء الله جيد جيد يعني ما يُقابله بالحماس، وأما استدلال بعضهم على كراهة التصفيق، نعم، استدلال بعضهم على كراهة التصفيق لقوله تعالى (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية )) فيقال نعم، إذا استبدل الإنسان التسبيح والتهليل والتكبير والقراءة بالتصفيق والصفير فلا شك إن هذا من فعل الجاهلية لأن الله يقول وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فهم يتعبّدون بذلك فمن تعبّد به فهو مشابه للمشركين وأظن بعض الفِرق المبتدعة تصفّق في الذكر، نعم؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : صحيح.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم صحيح تصفّق وبعضهم تزْمُر، الصفير وبعضهم تخبّط على الأرض بالسوط ويُقال له التغبير، يعني اضرب الأرض وإذا ضربت بشدة تغبّر أكثر فيقولون إن الذي يضرب بشدة عند الذكر يدل على عمق العبادة ولهذا يضرب بشدة حتى يطير الغبار وسمعنا أيضًا إن بعض الناس من المبتدعة يرقصون عند الذكر، صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : صحيح، إذًا تصفيق ورقص وصفير وتغبير.
السائل : ... .
الشيخ : بعد طبول، أه؟ أعوذ بالله، على كل حال كما سمعتم لا يظهر التشديد أو القول بالكراهة فيما إذا صفّق الإنسان عند الإعجاب قد يقول قائل هذه العادة مأخوذة من الكفار فتُكره للتشبّه، قلنا إن ما حرُم لعلة زال بزوالها فإذا انتشر الفعل في المسلمين وصار المسلمون يفعلونه كما يفعله الكفار وليس محرما لذاته زال التشبه وإذا زال التشبه زال الحكم.
السائل : وعلى ءاله وصحبه أجمعين، وقال المؤلف رحمه الله تعالى في باب صفة الصلاة : " ويبصق في الصلاة عن يساره وفي المسجد في ثوبه وتُسنّ صلاته إلى سترة قائمة كمؤخرة الرحل " .
الشيخ : عندي كأخر، مؤخرة عندكم؟ طيب.
السائل : " وتُسن صلاته إلى سترة قائمة كمؤخّرة الرحل فإن لم يجد شاخصًا فإلى خط وتبطل بمرور كلب أسود بهيم فقط وله التعوذ عند أية وعيد والسؤال عند أية رحمة ولو في فرض " .