قال المؤلف :" والطمأنينة في الكل " حفظ
الشيخ : " والطمأنينة في الكل " الطمأنينة هي السكون أن الأعضاء كل عضو يستقر مكانه، هذه الطمأنينة وهل هي مقدّرة؟ قال بعضهم : هي مقدّرة بمقدار الذكر الواجب لمن كان يُحسنه أو السكون وإن قل لمن لا يحسن الذكر الواجب مثلاً في الركوع، ما هو الذكر الواجب فيه؟
السائل : ... .
الشيخ : سبحان ربي العظيم، لا بد أن يستقر بمقدار هذا القول، فإن كان لا يُحسنه كفى الاستقرار ولو يسيرًا وكذلك يُقال في البقية، من المؤسف جدًا أننا نرى كثيرًا من إخواننا لا يطمئنون في الرفع بعد الركوع ولا في الجلوس بين السجدتين وهؤلاء لا صلاة لهم، لا بد من الطمأنينة لأن النبي صلى الله عليه وسلم صرّح بذلك وكان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا رفع من الركوع لم يسجد حتى يقول القائل : قد نسي.