تتمة شرح قول المؤلف :" والتسليم " حفظ
الشيخ : " التسليم " هذه لم نشرحها، التسليم يعني قول السلام عليكم، هذا الواجب، ورحمة الله هذا سنّة وبركاته قيل إنها سنّة وقيل الأولى حذفها وهو مبني على صحة الحديث في هذا فمن صحّح الحديث قال : إنها سنّة لكن أحيانا ومن لم يُصحّح الحديث قال : الأولى تركها وهذا هو المشهور من مذهبنا مذهب الحنابلة أن الأولى أن لا تُزاد بل يُقال : السلام عليكم ورحمة الله، طيب، كلمة التسليم "أل" هنا للعهد يعني التسليم المعهود فما هو التسليم المعهود؟ هو تسليمتان لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُسلّم عن يمينه وعن يساره استفاض ذلك عنه فيكون المراد بالتسليم هنا التسليمتين وتكون "أل" إيش؟
السائل : للعهد.
الشيخ : للعهد أي العهود؟
السائل : ... .
الشيخ : الذهني، طيب، وهذه المسألة اختلف فيها العلماء، التسليمة الأولى لا أعلم فيها خلافا أنه لا بد منها إذا من شذ، التسلمة الثانية قيل إنها واجبة وقيل إنها سنّة والأظهر أنها واجب، أنها من جنس الأولى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تحريمها التكبير وتحليلها التسليم ) فيُحمل هذا المعهود على ما كان النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يفعله ونقول لا بد من التسليمتين وقد قالت عائشة : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم الصلاة بالتسليم فلا بد من التسليمتين عن اليمين وعن اليسار.
السائل : للعهد.
الشيخ : للعهد أي العهود؟
السائل : ... .
الشيخ : الذهني، طيب، وهذه المسألة اختلف فيها العلماء، التسليمة الأولى لا أعلم فيها خلافا أنه لا بد منها إذا من شذ، التسلمة الثانية قيل إنها واجبة وقيل إنها سنّة والأظهر أنها واجب، أنها من جنس الأولى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تحريمها التكبير وتحليلها التسليم ) فيُحمل هذا المعهود على ما كان النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يفعله ونقول لا بد من التسليمتين وقد قالت عائشة : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم الصلاة بالتسليم فلا بد من التسليمتين عن اليمين وعن اليسار.