الكلام على مسألة الجبر والإختيار . حفظ
الشيخ : ما يشبه هذا كوسيلة لخصم الخصم ، في موضوع الجبر والاختيار تعرف هنا في مذاهب إسلامية قديمة بل فرق إسلامية منهم من يقول إن الإنسان مجبور ولا يملك شيء من الحرية والاختيار ومنهم من يقول لا هو مختار ويخلق أفعاله نفسه وهؤلاء هم المعتزلة وهاذيك هم الجبرية ، منهم من يقول إن الإنسان في أمور مختار فيها وفي أمور مسير فيها والآن الفكرة الشائعة عند عامة الناس فكرة الجبر بعينه حيث يقولون الإنسان مسير وليس مخير لما بتناقش سني وهو الذي يقول الإنسان مخير في التكاليف الشرعية مع جبري بدخلوا طبعا في نقاشات حول آيات حول أحاديث إلى آخره يقول أحد علماء السنيين بقول فإذا ما تجاوب معك هذا الجبري بكل هذه المناقشات وهذه الأدلة (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) يعني نص القرآن بدلنا على أن الإنسان له مشيئة ما تجاوب معك إصفعه ، هنا الشاهد ذاك يصيح بقول له لماذا ضربتني بقول له مجبور مجبور ... مثل ما تعلمنا في سوريا " مكانك راوح " هي في طلبها وأنا في جوابي لها بعد شويه هي تتصل مع امرأتي نفس السائلة الثانية أنا بسمع السؤال في نفس الموضوع بقول لزوجتي هذه سألت تلك الساعة وأعطيناها الجواب إنه القضية ليست قضية غسلها مرة ثانية أم لا لا يجوز نقلها سألتها ألم تسئلي الشيخ تلك الساعة ؟ نفت ذلك بعدين عرفنا أنها كذبت لأن بنتها اتصلت معنا وفهمنا منها أنها هي نفس السائلة فسبحان الله المهم بالموضوع أن الإنسان يسأل عن الشيء الأهم مش الشيء يلي هو بالمهم وإنما دون ذلك بكثير زوجتي طبعا كان لها رأي بتجاوب هذا الرأي مع ثقافتها إلى آخره ، قالت شو المانع نحن نقول لها أن يغسلوها أو ما يغسلوها ، قلنا لها حينئذ لو أعطيناها الجواب مش رايحين يبالوا بالاهتمام بموضوع ..