قال المؤلف :" فمن ترك شرطا لغير عذر غير النية فإنها لا تسقط بحال أو تعمد ترك ركن أو واجب بطلت صلاته بخلاف الباقي " حفظ
الشيخ : " فمن ترك شرطا لغير عذر غير النية فإنها لا تسقط بحال " إلى ءاخره، قوله " غير النية " مستثنى من قوله لغير عذر يعني من ترك شرطا من الشروط لعذر فإن صلاته صحيحة إلا النيّة فإنها لا تسقط، لماذا؟ لأنه لا يتصوّر العجز عنه إذ أن محلها القلب ولا يتصوّر الإنسان يعجز عنها إلا إذا كان مغمى عليه والمغمى عليه ليس عليه صلاة، طيب، من ترك شرطا لغير عذر، ولعذر؟ أجيبوا؟ يسقط فلو لم يجد ماءً ولا ترابا لقلنا صلي على حسب حالك ولو لم يجد ثوبا قلنا صل عريانا ولم يستطع استقبال القبلة قلنا : صل حيث كان وجهك، المهم أن الشروط تسقط بإيش؟
السائل : بالعجز.
الشيخ : بالعذر، طيب، قال " غير النية فإنها لا تسقط بحال " لماذا؟
السائل : ... .
الشيخ : لأن النية محلها القلب ولا يتصور العجز عنها ولهذا كان القول الراجح من أقوال العلماء أن الإنسان إذا عجز عن الأفعال والأقوال لزمه أن يصلي بالنية لأن الأقوال والأفعال مقرونة بالنيّة يعني هي قول بنيّة فعل بنيّة إذا عجز عن القول أو الفعل وجبت النية خلافا لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله حيث قال : إن من عجز عن الصلاة بأقواله وأفعاله سقطت عنه وهذا مما يستغرب عنه رحمه الله لكن شبهته : أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال لعمران بن حصين : فإن لم تستطع فعلى جنب ) ولم يقل فإن لم تستطع فبالنيّة فرأى رحمه الله أن من عجز عن أقوال الصلاة وأفعالها فإنها تسقط عنه ولكن القول الراجح في هذه المسألة أنه مادام يعقل النية يجب عليه أن يصلي بالنية لقوله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
" أو تعمّد ترك ركن أو واجب يعني أو ترك واجب بطلت صلاته " ، أفهمتم؟ طيب، من صلى إلى غير القبلة بلا عذر؟
السائل : بطلت صلاته.
الشيخ : بطلت صلاته، من ترك الركوع بلا عذر بطلت صلاته وهكذا بقية الأركان، من تعمّد ترك التسبيح في الركوع والسجود بطلت صلاته هذه هي القاعدة ويأتي إن شاء الله ذكر البواقي، نعم؟
السائل : بالعجز.
الشيخ : بالعذر، طيب، قال " غير النية فإنها لا تسقط بحال " لماذا؟
السائل : ... .
الشيخ : لأن النية محلها القلب ولا يتصور العجز عنها ولهذا كان القول الراجح من أقوال العلماء أن الإنسان إذا عجز عن الأفعال والأقوال لزمه أن يصلي بالنية لأن الأقوال والأفعال مقرونة بالنيّة يعني هي قول بنيّة فعل بنيّة إذا عجز عن القول أو الفعل وجبت النية خلافا لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله حيث قال : إن من عجز عن الصلاة بأقواله وأفعاله سقطت عنه وهذا مما يستغرب عنه رحمه الله لكن شبهته : أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال لعمران بن حصين : فإن لم تستطع فعلى جنب ) ولم يقل فإن لم تستطع فبالنيّة فرأى رحمه الله أن من عجز عن أقوال الصلاة وأفعالها فإنها تسقط عنه ولكن القول الراجح في هذه المسألة أنه مادام يعقل النية يجب عليه أن يصلي بالنية لقوله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
" أو تعمّد ترك ركن أو واجب يعني أو ترك واجب بطلت صلاته " ، أفهمتم؟ طيب، من صلى إلى غير القبلة بلا عذر؟
السائل : بطلت صلاته.
الشيخ : بطلت صلاته، من ترك الركوع بلا عذر بطلت صلاته وهكذا بقية الأركان، من تعمّد ترك التسبيح في الركوع والسجود بطلت صلاته هذه هي القاعدة ويأتي إن شاء الله ذكر البواقي، نعم؟