قلتم أن الرجل من كان بالغا وفي الحديث :( ألحقوا الفرائض بأهلها فما أبقت فلأولى رجل ذكر ) يشمل البالغ وغير البالغ.؟ حفظ
السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولى رجل ذكر ) .
الشيخ : نعم.
السائل : لو كان دون البلوغ ... .
الشيخ : كيف لو ... ؟
السائل : لو أوقف على بنيه اختص بذكورها.
الشيخ : إيه.
السائل : ... .
الشيخ : نعم، هاه؟ ويش الإشكال في الحديث؟
السائل : الحديث ما يقول رجال يقول ذكور.
الشيخ : نعم صح، لأجل يشمل من دون البلوغ.
السائل : وهل الحديث هذا يعم ... ؟
الشيخ : يعم البلوغ؟
السائل : ما فوق البلوغ و ... .
الشيخ : يعني كلمة رجل؟ إيه، ويش تقولون يا جماعة؟ أه؟ الإشكال يقول إنكم قلتم إن الرجل من كان بالغا وقول الرسول : ( فلأولى رجل ذكر ) يشمل البالغ وغير البالغ.
السائل : يقول هذا بمقابل الأنثى ... .
الشيخ : ذكرك، كلمة ذكر تكفي يعني يقول كأنما يقول يقول أنت إما أن تجعلوا كلمة رجل للصغير والكبير وإما أن تقولوا فلأولى رجل ذكر بس، من أجل يشمل الصغير والكبير.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : إي لكن، كلمة صحيح ليش تجي كلمة رجل؟
السائل : فيه تفصيل.
الشيخ : أه.
السائل : ... وعندي شخص وأقول ... .
الشيخ : ما يصير رجل.
السائل : ما يصير رجل ... ما يقول هذاك رجل يقول ما أشوف.
الشيخ : نعم، طيب، الحكمة من ذكر الرجل في الحديث الإشارة إلى تخصيصه بالتعصيب، هذا الحكمة وإلا لكانت كلمة ذكر تُغني عن رجل لأن كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجلا فإذا أتينا بالعام شمل فالأن الحديث كلام ما فيه يعني كلامنا ما فيه شيء، الحديث ما يُعارض كلامنا لكن الحديث ربما يقول قائل ما الحكمة في أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( فلأولى رجل ذكر ) لماذا لم يقل فلأولى ذكر؟ فالجواب على هذا أن نقول إن الرسول ذكر الرجل إشارة إلى سبب أحقيته بالتعصيب وهو الرجولة لأن الرجل عليه من الحقوق ما ليس على المرأة (( الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) ، نعم؟
السائل : ... لكن يدخل بالعصبة وغيرها ... .
الشيخ : إيه لكن كلمة ذكر تغني.
السائل : ... قصدي في الحديث.
الشيخ : إنه في الحديث لو قال فلأولى رجل ذكر كفى عن رجل وصار عاصبا بنفسه.
السائل : ... قال رجل لأنه عاصب.
الشيخ : لا، هو يقول ليش يقال رجل؟
السائل : أيضا ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : نفس الشيء لأن الأن كلمة رجل أخصّ من ذكر وهو لو ذكر الأعم وقال فلأولى رجل ذكر لكفى.
السائل : ... الرجل عصبة بالنفس ... عصبة بالنفس وعصبة بالغير.
الشيخ : نعم.
السائل : يقدم عليه.
الشيخ : لا، ما هو هذا ولا يمكن ... عصبة بنفسه عصبة بغيره، ما يمكن.
السائل : ابن عم.
الشيخ : إيه.
السائل : وأخواته.
الشيخ : أخوات عصبات بالغير لكن هو ما هو عاصب، ... هو ما يرث، أنت قصدك يجتمع وإن لم يرث؟
السائل : ... .
الشيخ : أي صحيح، نعم؟