كلام الشيخ على المغالات في المهور. حفظ
الشيخ : عاتبني بعض الناس قال إنك مثّلت الليلة البارحة مثّلت في مسألة المهر إنه يقول أشترط عليك وايت للماء وسيارة لنقل الشعير وهذا في البادية، نعم، فاحتج علينا فقال أيضا أنتم أيها الحاضرة تشترطون لأمها كذا ولأختها كذا ولعمتها كذا من الحلي فلماذا تذكر البادية دون الحاضرة فقلت أستغفر الله وأتوب إليه الأن أٌقول أستغفر الله وأتوب إليه فقلت أنا إنما قلت بعض البادية ما هو كل البادية وهذا هو الواقع لكن إن شاء الله بعد اليوم نحاسب على المطبات هذه ويسهل الله، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، ما هو أحسن يعني لا ينبغي إذا وجدت كتابا أن تزيله لما يحصل في القلوب من العداوة والبغضاء والمقصود هو الإلفة والاجتماع، عندنا اليوم؟
السائل : ... .
الشيخ : أصول الفقه، طيب، نعم، نقرأ.
السائل : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين، قال رحمه الله تعالى : " الحرام أو المحظور تعريفه من حيث وصفه بالحظر أو الحُرمة ما يُعاقب على فعله ويُثاب على تركه امتثالا فهو مقابل للواجب العيني، مثاله شرب الخمر والزنا والغيبة وترك الصلاة، ثالثا المندوب، ما يثاب على فعله ولا يُعاقب على تركه مثاله الوتر رابعا المكروه تعريفه من حيث هو مكروه ما يثاب على تركه امتثالا ولا يعاقب على فعله ويقابل المندوب مثاله الزيادة على الثلاثة في الوضوء والصلاة في الأرض المغصوبة " .