في قوله تعالى :(( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )) هل كل مصيبة تكون بسبب ذنب وكيف الجمع بينها وبين الحديث :( أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ) .؟ حفظ
السائل : أقول قول الله سبحانه وتعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )) هل نفهم منها أن كل مكروه يصيب الإنسان لا بد أن يكون بذنب وإذا كان الأمر كذلك ما الجمع بين ذلك وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ) ؟
الشيخ : نعم، الأية ظاهرها كما قلت ويحتمل أن المعنى أن ما أصابكم من المصائب فهو بذنوبكم يعني فلا تغضبوا مثلا أو تُنكروا هذا ولا يلزم من ذلك أن هناك مصائب بغير الذنب والمصائب بغير الذنب تكون امتحان للعبد هل يصبر أو لا يصبر لترتفع درجاته. ... .
السائل : ... قال المصنف رحمه الله تعالى " ... الظهار ولا تثبت الكفارة بالذمة إلا ب ... ويلزم إخراجها قبل ... وتلزمه كفارة واحدة ... قبل التكفير من واحدة ولظهاره من نسائه بكلمة واحدة وإن ظاهر ... " .