المناقشة حول المعتدة التي ارتفع حيضها ولم تدر سببه. حفظ
الشيخ : صار المعتدة الخامسة على قسمين، الأول من يرتفع حيضها ولم تدري سببه فما عدتها يا وليد؟
السائل : سنة.
الشيخ : سنة، علل؟
السائل : تسعة أشهر للحمل وثلاثة للعدة.
الشيخ : تسعة أشهر للحمل وثلاثة للعدة والأمة؟
السائل : سنة إلا شهرا.
الشيخ : كيف؟
السائل : إحدى عشر شهر.
الشيخ : يعني سنة إلا شهرا؟ تسعة أشهر للحمل وشهران للعدة، طيب، أحسنت، هذا القسم الأول القسم الثاني، هاه؟ أجب؟ ذكرنا المعتدة الخامسة قسمان، قسم ارتفع حيضها ولم تدر السبب هذه تعتد سنة، قسم ءاخر، أين أنت؟
السائل : ... فحيضة ..
الشيخ : القسم الثاني هاه؟
السائل : ... .
الشيخ : القسم الثاني من ارتفع حيضها لسبب معلوم كالرضاع والمرض وغير ذلك فما عدتها؟ قل يا؟ ما عدتها على ما ذهب إليه المؤلف؟ ... صغيرة هذه؟
السائل : إلا ما يأتيها شيء.
الشيخ : كيف؟ يلا يا غانم؟
السائل : تبقى في عدة حتى يرجع إليها الحيض، ... ثلاثة حيضات أو حتى تبلغ سن الأيسة فتعتد بثلاثة أشهر.
الشيخ : نعم، هذه تبقى في العدة حتى يعود الحيض فإن لم يعد فإذا بلغت سن الإياس وهو خمسون سنة اعتدت بثلاثة أشهر لأنها دخلت في قوله تعالى : (( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر )) تمام؟ ما هو القول الراجح؟ القول الراجح أنها إذا زال المانع وغلب على ظنها أنه لن يعود الحيض اعتدت بثلاثة أشهر فإن تيقنت أنه لن يعود كما لو استئصل الرحم، إذا استئصل الرحم علمنا سبب انتهاء الحيض فهل تعتد عدة أيسة أو تنتظر؟ نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : أيسة لا إشكال، إذا ارتفع حيضها لسبب معلوم نعلم أنه لن يعود فإنها تعتد عدة أيسة في الحال ومثاله، إيش؟ امرأة استئصل رحمهما وامتنع الحيض عنها فهذه تعتد عدة أيس من حين الطلاق لأننا نعلم أنه لن يعود.