المناقشة حول شروط تأثير الرضاع. حفظ
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، سبق أن الرضاع له تأثير ولكن لا بد من شروط، الأول إي نعم، شروط تأثير الرضاع أن يكون خمس رضعات فأكثر وإن كان ستا؟
السائل : ... .
الشيخ : هاه؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني إذًا خمس رضعات فأكثر، طيب، لا بد أن تقول فأكثر، الثاني؟
السائل : أن يكون قبل الفطام.
الشيخ : أن يكون قبل الفطام، طيب، ما هو الدليل على اشتراط خمس رضعات؟ غانم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : خمس معلومات، طيب، هذا لحديث عائشة " كان فيما أنزل عشر رضعات ثم نسخن لخمس رضعات معلومات " ما هو الدليل على أنه يكون قبل الفطام؟ وليد؟
السائل : ... ( فإنما الرضاعة من المجاعة ) .
الشيخ : ( فإنما الرضاعة من المجاعة ) هذا واحد، دليل ءاخر؟
السائل : ... .
الشيخ : لا، التعليل غير الدليل، التعليل من الأدلة العقلية، ما هو من الأدلة الفعلية، أنسيت؟ سبحان الله، نعم؟
السائل : قال صلى الله عليه وسلم : ( لا رضاع إلا ما أنشز العظم وكان قبل الفطام ) .
الشيخ : نعم، هذا اثنين، دليل ثالث؟ محمود؟
السائل : ( فإنما الرضاعة من المجاعة ) .
الشيخ : ذكره وليد.
السائل : حديث ... حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء، قالوا يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال : ( الحمو الموت ) .
الشيخ : نعم.
السائل : ولو كان يُحرِّم الرضاع الكبير لقال أرضعيه.
الشيخ : نعم، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حذر من الدخول على النساء قالوا أرأيت الحمو؟ قال : ( الحمو الموت ) الحمو يعني قريب الزوج يدخل على زوجة قريبه قال : ( الحمو الموت ) ولو كان رضاع الكبير مؤثرا لقال الحمو ترضعه زوجة قريبه، هذه ثلاثة أشياء، ثلاثة أدلة فإن قال إنسان ما جوابكم على حديث سالم مولى حذيفة؟ عبد الله القاضي؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت، نقول هو خاص بمثل حاله فإذا وجِد إنسان قد تبناه أهل البيت وصار في منزلة أولادهم وأرضعوه بعد الكبر صح لكن هذا لا يمكن في الوقت الحاضر السبب؟ ... يا عبد الله؟ أه؟
السائل : أن التبني حرم.
الشيخ : إيه أن التبني حرّم لا يمكن، من قال إن هذا للحاجة وأنه متى احتيج إليه جاز إرضاعه لا يصح ونستدل على هذا بحديث ( الحمو الموت ) فلو كان مطلق الحاجة جاعل اللبن محرِّما لكان حل مشكلة الحمو أن ترضعه زوجة قريبه، واضح؟ إذًا قصة سالم لا نقول إنها مخصوصة بشخصه لأنه ليس في الإسلام حكم مخصوص بالشخص، الإسلام ما بينه وبين أحد نسب لكنه مخصوص بالحال، الحال لا توجد بعد تلك الحال التي وقعت لسالم. إذا شرب الطفل لبنا بغير إرضاع، عدنان؟
السائل : صح.
الشيخ : كيف يصح؟ معلوم يصح ما في أحد يقول حرام لكن هل يؤثر أو لا يؤثر؟
السائل : يؤثر إذا ... فهو ... .
الشيخ : إيش؟
السائل : وجبات.
الشيخ : نعم، خمس مرات يؤثر، طيب، بارك الله فيك، لأن العبرة بالتغذي باللبن وقد حصل، طيب، ما هي الرضعة التي يثبت بها الحكم؟ بافضل؟
السائل : ... خمس ... .
الشيخ : يعني هل هي المصة أو الالتقام؟ إنه مادام هو التقم من الثدي فهي رضعة فإذا فصله بأي وسيلة انقطعت الرضعة وصارت رضعة أخرى أو المراد الرضعة يعني ما يسمى رضعة بمنزلة ما يسمى وجبة مثلا يعني هل هي المصة أو الالتقام؟ إنه مادام هو التقم من الثدي فهي رضعة فإذا فصله بأي وسيلة انقطعت الرضعة وصارت رضعة أخرى أو المراد بالرضعة يعني ما يسمى رضعة بمنزلة ما يسمى وجبة مثلا؟ الأخير هو الصحيح فإذا قال قائل لماذا لا تحتاطون وتجعلونها المصة قلنا الاحتياط في الأخير ليس في هذا لأن الأصل عدم التأثير فلا نقول إنه مؤثر إلا بيقين وهذا الذي ذكرناه هو اختيار شيخنا عبد الرحمان بن سعدي رحمه الله، طيب.