قد شرحنا من مذهب الحديث وأهله بعض ما يتوجه به من أراد سبيل القوم ووفق لها وسنزيد إن شاء الله تعالى شرحا وإيضاحا في مواضع من الكتاب عند ذكر الأخبار المعللة إذا أتينا عليها في الأماكن التي يليق بها الشرح والإيضاح إن شاء الله تعالى وبعد يرحمك الله فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثا فيما يلزمهم من طرح الأحاديث الضعيفة والروايات المنكرة وتركهم الاقتصار على الأحاديث الصحيحة المشهورة مما نقلة الثقات المعروفون بالصدق والأمانة بعد معرفتهم وإقرارهم بألسنتهم أن كثيرا مما يقذفون به إلى الأغبياء من الناس هو مستنكر ومنقول عن قوم غير مرضيين ممن ذم الرواية عنهم أئمة أهل الحديث مثل مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم من الأئمة لما سهل علينا الانتصاب لما سألت من التمييز والتحصيل ولكن من أجل ما أعلمناك من نشر القوم الأخبار المنكرة بالأسانيد الضعاف المجهولة وقذفهم بها إلى العوام الذين لا يعرفون عيوبها خف على قلوبنا أجابتك إلى ما سألت حفظ
القارئ : " قد شرحنا من مذهب الحديث وأهله بعض ما يتوجّه به من أراد سبيل القوم ، .. "
الشيخ : لهذا يقول يروي عنهما أو عن أحدهما العدد من الأحاديث ممن لا يعرفه أحد من أصحابهما ، نعم
القارئ : " قد شرحنا من مذهب الحديث وأهله بعض ما يتوجّه به من أراد سبيل القوم ، ووفّق لها ، وسنزيد إن شاء الله تعالى شرحًا وإيضاحًا في مواضع من الكتاب عند ذكر الأخبار المعلّلة ، إذا أتينا عليها في الأماكن الّتي يليق بها الشّرح والإيضاح ، إن شاء الله تعالى ، وبعد ، يرحمك الله ، فلولا الّذي رأينا من سوء صنيع كثيرٍ ممّن نصب نفسه محدّثًا ، فيما يلزمهم من طرح الأحاديث الضّعيفة ، والرّوايات المنكرة ، وتركهم الاقتصار على الأحاديث الصّحيحة المشهورة ممّا نقله الثّقات المعروفون بالصّدق والأمانة ، بعد معرفتهم وإقرارهم بألسنتهم أنّ كثيرًا ممّا يقذفون به إلى الأغبياء من النّاس هو مستنكرٌ ، ومنقولٌ عن قومٍ غير مرضيّين ممّن ذمّ الرّواية عنهم أئمّة أهل الحديث مثل مالك بن أنسٍ ، وشعبة بن الحجّاج ، وسفيان بن عيينة ، ويحيى بن سعيدٍ القطّان ، وعبد الرّحمن بن مهديٍّ ، وغيرهم من الأئمّة ، لما سهل علينا الانتصاب لما سألت من التّمييز والتّحصيل ، ولكن من أجل ما أعلمناك من نشر القوم الأخبار المنكرة بالأسانيد الضّعاف المجهولة ، وقذفهم بها إلى العوامّ الّذين لا يعرفون عيوبها ، خفّ على قلوبنا إجابتك إلى ما سألت "