حدثنا أبو جعفر محمد حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن بن سيرين قال لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم حفظ
القارئ : حدثنا أبو جعفر محمد حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن ابن سيرين قال : " لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم "
الشيخ : هذه المسألة الرواية عن أهل البدع ، تنقسم إلى قسمين : القسم الأول أن تكون البدعة مكفرة فهذا لا يروى عنه ولا يقبل خبره ، والثاني أن تكون البدعة مفسقة أي لا توصل إلى ... وهذا قد اختلف فيه العلماء ، فمنهم من رد روايته مطلقا ، ومنهم من قال بالتفصيل ، إن روى ما يقوي بدعته فإنه لا يقبل لأنه متهم ، وإن روى ما لا يقوي بدعنه فإنه يقبل ، وهذا في المبتدع الذي لم يصل إلى حد الكفر ، وذلك لأن أهل البدع عندهم لا سيما أهل التأويل الذين يتأولون ما مشوا عليه من البدع وليسوا يشاقون الله ورسوله يرون أن الرواية عنهم لا باس بها إلا إذا روى ما يقوي بدعته فإنه يرد ، نعم
الشيخ : هذه المسألة الرواية عن أهل البدع ، تنقسم إلى قسمين : القسم الأول أن تكون البدعة مكفرة فهذا لا يروى عنه ولا يقبل خبره ، والثاني أن تكون البدعة مفسقة أي لا توصل إلى ... وهذا قد اختلف فيه العلماء ، فمنهم من رد روايته مطلقا ، ومنهم من قال بالتفصيل ، إن روى ما يقوي بدعته فإنه لا يقبل لأنه متهم ، وإن روى ما لا يقوي بدعنه فإنه يقبل ، وهذا في المبتدع الذي لم يصل إلى حد الكفر ، وذلك لأن أهل البدع عندهم لا سيما أهل التأويل الذين يتأولون ما مشوا عليه من البدع وليسوا يشاقون الله ورسوله يرون أن الرواية عنهم لا باس بها إلا إذا روى ما يقوي بدعته فإنه يرد ، نعم