حدثني عمرو بن علي وحسن الحلواني كلاهما عن عفان بن مسلم قال كنا عند إسماعيل بن علية فحدث رجل عن رجل فقلت إن هذا ليس بثبت قال فقال الرجل اغتبته قال إسماعيل ما اغتابه ولكنه حكم أنه ليس بثبت حفظ
القارئ : حدّثني عمرو بن عليٍّ ، وحسنٌ الحلوانيّ ، كلاهما عن عفّان بن مسلمٍ ، قال : " كنّا عند إسماعيل بن عليّة ، فحدّث رجلٌ عن رجلٍ ، فقلت : إنّ هذا ليس بثبتٍ ، قال : فقال الرّجل : اغتبته ، قال إسماعيل : ما اغتابه ، ولكنّه حكم أنّه ليس بثبتٍ ".
الشيخ : هذا يستفاد منه في الفقه أنّ الإخبار بحال الشخص -من هذا ومما سبق- هل هو ثقة أو غير ثقة ، كذاب أو صدوق ليس من الغيبة في شيء ، بل هو من النصيحة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس حين استشارته في الذين خطبوها قال : ( أما معاوية فصعلوك لا مال له ، وأما أبو جهم فضراب للناس ) فبين حالهما وهذا لا يعد من الغيبة بل هو من النصيحة.
الشيخ : هذا يستفاد منه في الفقه أنّ الإخبار بحال الشخص -من هذا ومما سبق- هل هو ثقة أو غير ثقة ، كذاب أو صدوق ليس من الغيبة في شيء ، بل هو من النصيحة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس حين استشارته في الذين خطبوها قال : ( أما معاوية فصعلوك لا مال له ، وأما أبو جهم فضراب للناس ) فبين حالهما وهذا لا يعد من الغيبة بل هو من النصيحة.