حكم الجهاد في أفغانستان وفلسطين وبلاد أخرى أعلن فيها الجهاد .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم فيه سؤال أوصاني الشباب في الجزائر أن نساأله إياك ما رأي الشيخ في الجهاد ؟
الشيخ : الجهاد أين ؟
السائل : حاليا الشيخ : في بلد معين أم بصورة عامة ؟
السائل : يعني في لبنان أو في الأردن أو هل الواحد يذهب لأفغانستان يجاهد أم يبقى في بلده أم كيف يكون الجهاد ؟
الشيخ : إذا كان هنا في جهة من الجهاد في البلاد الإسلامية وأعلن فيها الجهاد دفاعا عن الإسلام فهو فرض عين ، ولذلك نحن نفرق بين الجهاد في الأفغان والجهاد في أماكن أخرى ، لأن الجهاد في الأفغان جهاد إسلامي أولا ثم جهاد دفاع للمهاجم الكافر ثانيا ، فنرى أنه هناك فرض عين ، أما في فلسطين فأنت تعرف الوضع مكانك راوح هنا وبس ، وبعدين قضية فردية وليست جماعية ، وكذلك أنت أدرى في بلادك لبنان وإلى آخره وما فيها من فرق وأحزاب وإلى آخره ، فليس هناك مكان يعلن فيه الجهاد في سبيل الله مع الأسف الشديد إلا مكان واحد وهو الأفغان وأنا أخشى ما أخشى أن يأتي يوم يصبح القضية الأفغانية كالقضية الفلسطينية تماما ، ولذلك أعتقد أنه يجب اهتبال الفرصة واغتنام الزمن قبل أن تأتي هذه المشكلة التي أشير إليها وأن يسافر كل شاب مسلم غيور على دينه ومستطيع حمل السلاح وليس هناك عوائق سياسية ونحو ذلك مما يسقط عنه الواجب فعليهم جميعا أن يسارعوا للجهاد هناك قبل أن يغلب الأفغانيون على أمر وعلى بلادهم .
السائل : كيف ممكن الشخص أن يجاهد في بلاده .؟
الشيخ : مش ممكن لأنه نحن ليش استثنينا الأفغان عن سائر البلاد ؟
الشيخ : الجهاد أين ؟
السائل : حاليا الشيخ : في بلد معين أم بصورة عامة ؟
السائل : يعني في لبنان أو في الأردن أو هل الواحد يذهب لأفغانستان يجاهد أم يبقى في بلده أم كيف يكون الجهاد ؟
الشيخ : إذا كان هنا في جهة من الجهاد في البلاد الإسلامية وأعلن فيها الجهاد دفاعا عن الإسلام فهو فرض عين ، ولذلك نحن نفرق بين الجهاد في الأفغان والجهاد في أماكن أخرى ، لأن الجهاد في الأفغان جهاد إسلامي أولا ثم جهاد دفاع للمهاجم الكافر ثانيا ، فنرى أنه هناك فرض عين ، أما في فلسطين فأنت تعرف الوضع مكانك راوح هنا وبس ، وبعدين قضية فردية وليست جماعية ، وكذلك أنت أدرى في بلادك لبنان وإلى آخره وما فيها من فرق وأحزاب وإلى آخره ، فليس هناك مكان يعلن فيه الجهاد في سبيل الله مع الأسف الشديد إلا مكان واحد وهو الأفغان وأنا أخشى ما أخشى أن يأتي يوم يصبح القضية الأفغانية كالقضية الفلسطينية تماما ، ولذلك أعتقد أنه يجب اهتبال الفرصة واغتنام الزمن قبل أن تأتي هذه المشكلة التي أشير إليها وأن يسافر كل شاب مسلم غيور على دينه ومستطيع حمل السلاح وليس هناك عوائق سياسية ونحو ذلك مما يسقط عنه الواجب فعليهم جميعا أن يسارعوا للجهاد هناك قبل أن يغلب الأفغانيون على أمر وعلى بلادهم .
السائل : كيف ممكن الشخص أن يجاهد في بلاده .؟
الشيخ : مش ممكن لأنه نحن ليش استثنينا الأفغان عن سائر البلاد ؟