ما رأيك بما يسمى الخروج في سبيل الله.؟ حفظ
الشيخ : يقول : ما رأيك فيما يسميه بعض الإخوان الخروج في سبيل الله بمقصد إصلاح النفس وتربيتها على الصبر في سبيل الدعوة ، ويرون أن الإنسان ... ويستدلون بخروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف.
نقول : لا شك أن الخروج للدعوة إلى الله أنه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، لكنه ليس هو الجهاد في سبيل الله ، الجهاد في سبيل الله هو جهاد الكفار ، في الحرب والقتال ، أما هذا فالدعوة إلى الله لا شك أنها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومتى رأى الإنسان في هذا مصلحة فليفعل.
القارئ : بعض الإخوة جاء ببحث فيمن قصد مسلم ، في هذا الاحتجاج بالحديث المعنعن ، من قصد علي بن المديني ولا البخاري ولا غيره ، نقرأه يا شيخ ...
الشيخ : طويل ولا ؟
القارئ : طويل يا شيخ ، طويل
الشيخ : خله يكتب الخلاصة ويعطينا إياها ، سم بالله
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال مسلم رحمه الله تعالى : " ولو ذهبنا نعدّد الأخبار الصّحاح عند أهل العلم ممّن يهن بزعم هذا القائل ، ونحصيها لعجزنا عن تقصّي ذكرها وإحصائها كلّها ، ولكنّا أحببنا أن ننصب منها عددًا يكون سمةً لما سكتنا عنه منها ، وهذا أبو عثمان النّهديّ ، وأبو رافعٍ الصّائغ ، وهما ممّن أدرك الجاهليّة ، وصحبا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البدريّين هلمّ جرًّا ، ونقلا عنهم الأخبار حتّى نزلا إلى مثل أبي هريرة ، وابن عمر ، وذويهما قد أسند كلّ واحدٍ منهما عن أبيّ بن كعبٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ، ... "
نقول : لا شك أن الخروج للدعوة إلى الله أنه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، لكنه ليس هو الجهاد في سبيل الله ، الجهاد في سبيل الله هو جهاد الكفار ، في الحرب والقتال ، أما هذا فالدعوة إلى الله لا شك أنها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومتى رأى الإنسان في هذا مصلحة فليفعل.
القارئ : بعض الإخوة جاء ببحث فيمن قصد مسلم ، في هذا الاحتجاج بالحديث المعنعن ، من قصد علي بن المديني ولا البخاري ولا غيره ، نقرأه يا شيخ ...
الشيخ : طويل ولا ؟
القارئ : طويل يا شيخ ، طويل
الشيخ : خله يكتب الخلاصة ويعطينا إياها ، سم بالله
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال مسلم رحمه الله تعالى : " ولو ذهبنا نعدّد الأخبار الصّحاح عند أهل العلم ممّن يهن بزعم هذا القائل ، ونحصيها لعجزنا عن تقصّي ذكرها وإحصائها كلّها ، ولكنّا أحببنا أن ننصب منها عددًا يكون سمةً لما سكتنا عنه منها ، وهذا أبو عثمان النّهديّ ، وأبو رافعٍ الصّائغ ، وهما ممّن أدرك الجاهليّة ، وصحبا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البدريّين هلمّ جرًّا ، ونقلا عنهم الأخبار حتّى نزلا إلى مثل أبي هريرة ، وابن عمر ، وذويهما قد أسند كلّ واحدٍ منهما عن أبيّ بن كعبٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ، ... "