قراءة من الشرح حفظ
القارئ : قال النووي رحمه الله تعالى : " قول مسلم رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي ثنا عمرو بن عثمان ثنا موسى بن طلحة حدثني أبو أيوب وفي الطريق الآخر حدثني محمد بن حاتم وعبد الرحمن بن بشر قالا ثنا بهز قال ثنا شعبة قال ثنا محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب وأبوه عثمان أنهما سمعا موسى بن طلحة ، هكذا هو في جميع الأصول في الطريق الأول عمرو بن عثمان وفي الثاني محمد بن عثمان واتفقوا على أن الثاني وهم وغلط من شعبة وأن صوابه عمرو بن عثمان كما في الطريق الأول قال الكلاباذي وجماعات لا يحصون من أهل هذا الشأن هذا وهم من شعبة فإنه كان يسميه محمدا وإنما هو عمرو وكذا وقع على الوهم من رواية شعبة في كتاب الزكاة من البخاري والله أعلم وموهب بفتح الميم والهاء وإسكان الواو بينهما .. "
الشيخ : يحتمل أن له اسمين ، أنه يدعى تارة بمحمد ، وتارة بعمرو نعم فيه احتمال ، لكن على حال لا شك أنها العلة ، هل هي علة قادحة أو لا ؟ يعني يكون وهم شعبة في مثل هذا الله أعلم ، نعم.