من ختم له بلا إله إلا الله قلنا يرجى له الجنة فلماذا قلنا يرجى ولم نجزم مع أن نص الحديث (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة).؟ حفظ
السائل : ... من ختم له بلا إله إلا الله فيرجى أن يكون من أهل الجنة فلماذا قلنا يرجى ... ؟
الشيخ : هذا إذا حدثت الوفاة ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بل في القرآن الكريم (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) فأما إذا عقلها وفهمها ووعاها تماما فإنه يُرجى أن يُختم له بخير ، وفي بعض ألفاظ الحديث ( كلمة أُحاج لك بها عند الله ) .
السائل : ... من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ، لم لا نجزم ؟ ، ...هل لأن هذا غرغر ؟
الشيخ : هو الظاهر أن هذا أيس من الحياة مع أن أبا طالب عنده وعي الآن عنده وعي وإدراك وإحساس ولهذا يحاور هذان الرجلان ، وهو يقول : لولا أن تعيرني قريش ، نعم