حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد وقال مر برجل من الأنصار يعظ أخاه حفظ
القارئ : حدّثنا عبد بن حميدٍ ، حدّثنا عبد الرّزّاق ، أخبرنا معمرٌ ، عن الزّهريّ ، بهذا الإسناد ، وقال : ( مرّ برجلٍ من الأنصار يعظ أخاه ).
الشيخ : قوله : ( يعظ أخاه في الحياء ) هل المعنى عنه أو فيه ؟ يعني يقول : لا تستحيي أو يقول : استحيي ، ... الظاهر والله أعلم أن السياق يدل على أنه يعظه في الحياء أنه منهمك في الحياء ، لأن الرسول قال : إن الحياء من الإيمان ، ويحتمل أنه لا يستحيي فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشجعه على الحياء فيقول : الحياء من الإيمان ، ولكن سواء هذا أو هذا ، فإن الإنسان إذا كان يستحيي حتى مما ينبغي أن يتكلم به أو يفعله فهذا الحياء ليس محمودًا بل هو جبن وخور والإنسان الذي يصنع ما شاء دون مبالاة هذا أيضًا خطأ ، ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) ، أنا عندي قوله ( يعظ أخاه في الحياء ) أي : ينهاه عن كثرته.
الشيخ : قوله : ( يعظ أخاه في الحياء ) هل المعنى عنه أو فيه ؟ يعني يقول : لا تستحيي أو يقول : استحيي ، ... الظاهر والله أعلم أن السياق يدل على أنه يعظه في الحياء أنه منهمك في الحياء ، لأن الرسول قال : إن الحياء من الإيمان ، ويحتمل أنه لا يستحيي فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشجعه على الحياء فيقول : الحياء من الإيمان ، ولكن سواء هذا أو هذا ، فإن الإنسان إذا كان يستحيي حتى مما ينبغي أن يتكلم به أو يفعله فهذا الحياء ليس محمودًا بل هو جبن وخور والإنسان الذي يصنع ما شاء دون مبالاة هذا أيضًا خطأ ، ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) ، أنا عندي قوله ( يعظ أخاه في الحياء ) أي : ينهاه عن كثرته.