في هذا الحديث أجاب النبي صلى الله عليه وسلم السائل بكلام مختصر وفي غيرها ذكر له أركان الإسلام فكيف.؟ حفظ
السائل : الأعرابي لما ... علما يدخله الجنة ... ؟
الشيخ : بارك الله فيكم نحن تكلمنا كثيراً بأن النبي صلى الله عليه وسلم يجيب كل إنسان بما يناسب حاله ، فالرجل الذي قال أوصني قال له : ( لا تغضب ) ومعلوم أن الوصية العامة لكل الخلق هي الوصية بتقوى الله عز وجل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرًا على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يجيب كل إنسان بما يناسب حاله ، قد يسأله سائل يقول : أي العمل أفضل ؟ فيقول : جهاد في سبيل الله ويقول للآخر خلاف ذلك ، وهذه قاعدة أو مسألة ينبغي أن يتنبه لها الإنسان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد يخاطب كل إنسان بما يليق بحاله ، بخلاف ما إذا تكلم بدون سؤال فإنه يذكر الأصل.
السائل : إشارة في الحديث هذا إلى قوله تعالى (( ثم جعلناك على شريعة ... )) ؟
الشيخ : إشارة إلى آيات كثيرة ، هذا مأخوذ من آيات كثيرة.