حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال بن أيوب حدثنا إسماعيل قال أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه حفظ
القارئ : قال الشيخ مسلم بن حجاج القشيري رحمه الله : باب تحريم إيذاء الجار
حدّثنا يحيى بن أيّوب ، وقتيبة بن سعيدٍ ، وعليّ بن حجرٍ ، جميعًا عن إسماعيل بن جعفرٍ ، قال ابن أيّوب : حدّثنا إسماعيل ، قال : أخبرني العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : ( لا يدخل الجنّة من لا يأمن جاره بوائقه )
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قوله رحمه الله حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعًا يحتمل أنهم حدثوه في وقت واحد ، ومكان واحد ، ويحتمل أنهم حدثوه كل واحد على انفراد ، لكن الجميع يعود على التحديث لا على زمانه ومكانه ، وأيًّا كان فإنه يدل على أن الجميع اتفقوا على هذا اللفظ ، ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) بوائقه يعني : غشمه وظلمه ، وذلك لكونه ظالمًا غشيمًا ، فلا يأمن جاره أن يظلمه أو يتعدى عليه إما بنظر من الطاقة ، أو من الجدار ، أو بدق يزعج ، أو بأصوات تزعج ، أو ما أشبه ذلك ، ثم هل هذا نفي مطلق أو نفي لمطلق الدخول ؟ الجواب : الأول ، يعني : لا يدخل الدخول المطلق الذي لم يسبق بعذاب من لا يأمن جاره بوائقه ، وأما مطلق الدخول فإنه حاصل ، لأن من لا يأمن جاره بوائقه ليس كافرًا حتى نقول إن الجنة عليه حرام ، وبهذا يحصل الجمع بين هذا الحديث وبين الأحاديث الدالة على أنه لا يحرم من دخول الجنة إلا من كان كافرًا كفرًا محضًا ، وفي هذا التحذير من العدوان على الجار ، وأن الواجب على المؤمن أن يكرم جاره وأن يكون جاره آمنًا من بوائقه.
حدّثنا يحيى بن أيّوب ، وقتيبة بن سعيدٍ ، وعليّ بن حجرٍ ، جميعًا عن إسماعيل بن جعفرٍ ، قال ابن أيّوب : حدّثنا إسماعيل ، قال : أخبرني العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : ( لا يدخل الجنّة من لا يأمن جاره بوائقه )
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قوله رحمه الله حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعًا يحتمل أنهم حدثوه في وقت واحد ، ومكان واحد ، ويحتمل أنهم حدثوه كل واحد على انفراد ، لكن الجميع يعود على التحديث لا على زمانه ومكانه ، وأيًّا كان فإنه يدل على أن الجميع اتفقوا على هذا اللفظ ، ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) بوائقه يعني : غشمه وظلمه ، وذلك لكونه ظالمًا غشيمًا ، فلا يأمن جاره أن يظلمه أو يتعدى عليه إما بنظر من الطاقة ، أو من الجدار ، أو بدق يزعج ، أو بأصوات تزعج ، أو ما أشبه ذلك ، ثم هل هذا نفي مطلق أو نفي لمطلق الدخول ؟ الجواب : الأول ، يعني : لا يدخل الدخول المطلق الذي لم يسبق بعذاب من لا يأمن جاره بوائقه ، وأما مطلق الدخول فإنه حاصل ، لأن من لا يأمن جاره بوائقه ليس كافرًا حتى نقول إن الجنة عليه حرام ، وبهذا يحصل الجمع بين هذا الحديث وبين الأحاديث الدالة على أنه لا يحرم من دخول الجنة إلا من كان كافرًا كفرًا محضًا ، وفي هذا التحذير من العدوان على الجار ، وأن الواجب على المؤمن أن يكرم جاره وأن يكون جاره آمنًا من بوائقه.