هل قول:( لا يؤمن أحدكم... ) يدل على أنها من الكبائر.؟ حفظ
السائل : في الأحاديث السابقة ، لا يؤمن أحدكم ، وفي هذا الحديث لا يدخل الجنة، فهل نقول أن هذه تجعل الأمرين من الكبائر ؟
الشيخ : نعم ، كل ذنب رتّب عليه عقوبة خاصة فهو من الكبائر ، هذه القاعدة ، سواء نفي إيمان أو نفي دخول الجنة ، أو التبرؤ منه أو غير ذلك أو اللعنة أو الغضب.
السائل : هذه من أحاديث الوعيد التي قال بعض العلماء أنها تجرى على ظاهرها ، التي يحصل بها التخويف ... ؟
الشيخ : هذا القول ضعيف ، لأنه يقال : إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أراد ما قال أو لم يرده ، فإن كان لم يرده كان كلامه لغوًا لا فائدة منه ، وإن كان قد أراده فلا بد من تخريج لهذا الوعيد حتى يتفق مع الأدلة الأخرى ولا بد ، لكنه نعم ، إطلاق هذا الوعيد يوجب النفور منه ، والرهبة والخوف ، ولعله إذا لم يأمن جاره بوائقه لعله أن يعمل أعمالًا توجب أن يحرم من دخول الجنة في المستقبل بناء على هذا السبب.
الشيخ : نعم ، كل ذنب رتّب عليه عقوبة خاصة فهو من الكبائر ، هذه القاعدة ، سواء نفي إيمان أو نفي دخول الجنة ، أو التبرؤ منه أو غير ذلك أو اللعنة أو الغضب.
السائل : هذه من أحاديث الوعيد التي قال بعض العلماء أنها تجرى على ظاهرها ، التي يحصل بها التخويف ... ؟
الشيخ : هذا القول ضعيف ، لأنه يقال : إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أراد ما قال أو لم يرده ، فإن كان لم يرده كان كلامه لغوًا لا فائدة منه ، وإن كان قد أراده فلا بد من تخريج لهذا الوعيد حتى يتفق مع الأدلة الأخرى ولا بد ، لكنه نعم ، إطلاق هذا الوعيد يوجب النفور منه ، والرهبة والخوف ، ولعله إذا لم يأمن جاره بوائقه لعله أن يعمل أعمالًا توجب أن يحرم من دخول الجنة في المستقبل بناء على هذا السبب.