فوائد حفظ
الشيخ : الحديث هذا فيه فوائد ، أولًا : أن الله سبحانه وتعالى ، ما من نبي بعثه الله في أمة قبل الرسول إلا كان له من أمته حواريون ، وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، هذا العموم مخصوص بمثل قوله تعالى : (( ويقتلون النبيين بغير حق )) ، وبما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه رأى النبي ومعه الرهط ، والنبي معه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ) فعلى هذا يكون الحديث عامًّا مخصوصًا ،
وفيه أيضًا : أنه كلما بعد عهد النبوة حدثت البدع ، وحدثت المعاصي ، لقوله : ( ثم تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون ) ، ومن فوائده : أن من جاهد هؤلاء بيده أو لسانه أو قلبه فإنه مؤمن ،
وفيه أيضًا من الفوائد : أن من أنكر الحديث لاستغرابه له فإنه لا يعد كافرًا ، ولا رادًّا لما جاء به الرسول ، لأنه لم يرد ما حُدّث به من أجل نفس الحديث ولكن من أجل الشك في ثبوته ، كما أنكر عمر رضي الله عنه على الرجل ما قرأه في سورة الفرقان ، وأخذ يجره إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أن إنكار شيء من القرآن كفر ، لكن عمر أنكره لأنه لم يثبت عنده أنه من القرآن ، وعلى هذا فمن أنكر حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم للشك في صحته ، فإنه لا يلام إذا كان حسن العقيدة ، وأما من أنكره وهو يقول : إنه ثابت عن الرسول فإنه كافرٌ ، لأنه مكذبٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن فوائد هذا الحديث : أن الإيمان يزيد وينقص ، حتى يصل إلى مثقال حبة خردل ، وحبة الخردل حبة صغيرة وهي من البذورات المعروفة يضرب بها المثل في الصغر.
وفيه أيضًا : أنه كلما بعد عهد النبوة حدثت البدع ، وحدثت المعاصي ، لقوله : ( ثم تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون ) ، ومن فوائده : أن من جاهد هؤلاء بيده أو لسانه أو قلبه فإنه مؤمن ،
وفيه أيضًا من الفوائد : أن من أنكر الحديث لاستغرابه له فإنه لا يعد كافرًا ، ولا رادًّا لما جاء به الرسول ، لأنه لم يرد ما حُدّث به من أجل نفس الحديث ولكن من أجل الشك في ثبوته ، كما أنكر عمر رضي الله عنه على الرجل ما قرأه في سورة الفرقان ، وأخذ يجره إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أن إنكار شيء من القرآن كفر ، لكن عمر أنكره لأنه لم يثبت عنده أنه من القرآن ، وعلى هذا فمن أنكر حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم للشك في صحته ، فإنه لا يلام إذا كان حسن العقيدة ، وأما من أنكره وهو يقول : إنه ثابت عن الرسول فإنه كافرٌ ، لأنه مكذبٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن فوائد هذا الحديث : أن الإيمان يزيد وينقص ، حتى يصل إلى مثقال حبة خردل ، وحبة الخردل حبة صغيرة وهي من البذورات المعروفة يضرب بها المثل في الصغر.