حدثنا أبو الربيع الزهراني أنبأنا حماد حدثنا أيوب حدثنا محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة الإيمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية حفظ
القارئ : حدّثنا أبو الرّبيع الزّهرانيّ ، أنبأنا حمّادٌ ، حدّثنا أيّوب حدّثنا محمّدٌ ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جاء أهل اليمن ، هم أرقّ أفئدةً ، الإيمان يمانٍ ، والفقه يمانٍ ، والحكمة يمانيةٌ ).
الشيخ : نعم ، لكن هذا لا يلزم أن يكون هذا الوصف لأهل اليمن إلى يوم القيامة ، ولكن هذا على سبيل العموم ، كما نقول مثلًا : خير الناس قرن النبي صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ، هل معنى ذلك أن كل فرد من الذين يلونهم خير من كل فرد من تابعي التابعين ؟ لا ، ولهذا وجد في أهل اليمن من عنده قسوة في القلب وطموح عن الخير واستكبار على الحق ، وعلى الخلق ، لكن هذا على سبيل العموم ،
وقوله : ( الإيمان يمان والحكمة يمانية ) قال بعض أهل العلم إن مكة والمدينة تعتبر من اليمن ، ولهذا نزلت الحكمة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم إما في مكة -أولًا- وإما في المدينة -ثانيًا- ، وهما باعتبار الشام وفلسطين وما والاهما باعتبار ذلك تكون يمانية.
الشيخ : نعم ، لكن هذا لا يلزم أن يكون هذا الوصف لأهل اليمن إلى يوم القيامة ، ولكن هذا على سبيل العموم ، كما نقول مثلًا : خير الناس قرن النبي صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ، هل معنى ذلك أن كل فرد من الذين يلونهم خير من كل فرد من تابعي التابعين ؟ لا ، ولهذا وجد في أهل اليمن من عنده قسوة في القلب وطموح عن الخير واستكبار على الحق ، وعلى الخلق ، لكن هذا على سبيل العموم ،
وقوله : ( الإيمان يمان والحكمة يمانية ) قال بعض أهل العلم إن مكة والمدينة تعتبر من اليمن ، ولهذا نزلت الحكمة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم إما في مكة -أولًا- وإما في المدينة -ثانيًا- ، وهما باعتبار الشام وفلسطين وما والاهما باعتبار ذلك تكون يمانية.