إذا كان صاحب البدعة ينكر ويكذب بما يخالف بدعته فكيف يتعامل معه.؟ حفظ
السائل : ... ؟
الشيخ : إذا قال : نعم ثبت هذا عن رسول الله ، ولكنني لا أقر به ، هذا كافر ، أما إذا قال : هذا ثابت عن رسول الله لكن ليس مراده كذا ، فهذا يعتبر إنكار تأويل ، والأول إنكار تكذيب ، وبينهما فرق ، فإنكار التأويل لا يخرج به الإنسان من الإسلام ، اللهم إلا أن يكون لا مساغ له إطلاقًا ، فإن هذا التأويل لا يقبل منه.
السائل : المروي عن أبي عبيد ... حينما بلغه الحديث فقال ... ؟
الشيخ : أولا لا بد من صحة السند
السائل : هذا مروي في ...
الشيخ : أي ما يخالف مروي ، لا بد من صحة السند ، لماذا ؟ لأن الناس في هذه الأمور ربما يتحاملون على الشخص ، فيروون عنه ما لم يكن ثم إذا صحّ وكان في حال اعتدال ليس في حال مناظرة ، لأن الإنسان في حال المناظرة ربما يرتكب الطامّات دفاعًا عن نفسه فإنه لا شك في كفره ، والمعتزلة كما تعرفون دعاتهم مثل دعاة الجهمية.