هي الزاني ينتفي منه كمال الإيمان أو يرتفع عنه؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم، ذكرنا في أول الحديث السابق إنه إذا فعل الزنا أو السرقة أنه ينتفي منه الإيمان ثم قلنا في آخره النفي هنا نفي كمال، ما الفرق بين العبارتين؟
الشيخ : هو هذا، يعني لو كان عنده كمال إيمان ما يزني، لكن حين يزني تجد قلبه فارغًا من الإيمان، أو من كمال الإيمان،
السائل : قال يا شيخ : يرتفع ثم يرجع إليه كما ورد في حديث أنه يرتفع كالغمامة.
الشيخ : هو يرتفع إما كله أو بعضه حسب حال الشخص، والناس يختلفون حتى في مواقعة هذه المعاصي يختلفون حين فعلها، قد يكون في تلك الساعة ما همه لا رب يأمر ولا رسول يتبع، فيكون منتفيًا عنه الإيمان ، وقد يكون في تلك الساعة معه شيء من خوف الله عز وجل لكن غلبته شهوته ونفسه ففعل.
الشيخ : هو هذا، يعني لو كان عنده كمال إيمان ما يزني، لكن حين يزني تجد قلبه فارغًا من الإيمان، أو من كمال الإيمان،
السائل : قال يا شيخ : يرتفع ثم يرجع إليه كما ورد في حديث أنه يرتفع كالغمامة.
الشيخ : هو يرتفع إما كله أو بعضه حسب حال الشخص، والناس يختلفون حتى في مواقعة هذه المعاصي يختلفون حين فعلها، قد يكون في تلك الساعة ما همه لا رب يأمر ولا رسول يتبع، فيكون منتفيًا عنه الإيمان ، وقد يكون في تلك الساعة معه شيء من خوف الله عز وجل لكن غلبته شهوته ونفسه ففعل.