ما حكم من يحمل نصوص الوعيد على من يستحل ذلك.؟ حفظ
السائل : ما رأيكم على من حمل على هذا الحديث على أنه من استحل هذا الفعل؟
الشيخ : هذا غير صحيح كل من حمل أحاديث الوعيد أو آيات الوعيد على المستحل فهو حمل يضحك منه في الواقع، ولهذا " لما قيل للإمام أحمد: إن قوله تعالى: (( ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )) قيل له: إن فلانًا يقول: هذا فيمن استحل قتل المؤمن، ضحك الإمام أحمد ، وقال: سبحان الله! من استحل قتل المؤمن فقد استحق هذا الوعيد سواء قتله أم لم يقتله"
فحمل هذا على المستحل غلط عظيم ، لأن المستحل يلحقه الوعيد وإن لم يفعل، وهذا نظير من حمل نصوص كفر تارك الصلاة على من تركها جحدًا لوجوبها، فإن هذا خطأ وغلط، لأن من جحد وجوبها وإن صلى فهو كافر.
فيكون الذي أول النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة من أولها إلى من تركها جحدًا يكون جنى على النص من وجهين: الوجه الأول: صرفه عن ظاهره. والثاني: أثبت له معنًى لا يدل عليه ظاهره.
الشيخ : هذا غير صحيح كل من حمل أحاديث الوعيد أو آيات الوعيد على المستحل فهو حمل يضحك منه في الواقع، ولهذا " لما قيل للإمام أحمد: إن قوله تعالى: (( ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )) قيل له: إن فلانًا يقول: هذا فيمن استحل قتل المؤمن، ضحك الإمام أحمد ، وقال: سبحان الله! من استحل قتل المؤمن فقد استحق هذا الوعيد سواء قتله أم لم يقتله"
فحمل هذا على المستحل غلط عظيم ، لأن المستحل يلحقه الوعيد وإن لم يفعل، وهذا نظير من حمل نصوص كفر تارك الصلاة على من تركها جحدًا لوجوبها، فإن هذا خطأ وغلط، لأن من جحد وجوبها وإن صلى فهو كافر.
فيكون الذي أول النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة من أولها إلى من تركها جحدًا يكون جنى على النص من وجهين: الوجه الأول: صرفه عن ظاهره. والثاني: أثبت له معنًى لا يدل عليه ظاهره.