حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن المثنى عن محمد بن جعفر عن شعبة عن منصور ح وحدثنا بن نمير حدثنا عفان حدثنا شعبة عن الأعمش كلاهما عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله حفظ
القارئ : حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن المثنّى، عن محمّد بن جعفرٍ، عن شعبة ، عن منصورٍ، ح وحدّثنا ابن نميرٍ، قال حدّثنا عفّان ، قال حدّثنا شعبة، عن الأعمش، كلاهما عن أبي وائلٍ، عن عبد الله، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم بمثله.
الشيخ : قوله: ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) يدل على أن هناك بين الفسوق وبين الكفر، والأشد منهما هو الكفر، لكن قد يطلق الفسوق على الكفر، مثل قوله تعالى: (( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون )) وهؤلاء بلا شك كفار، لأن مكذب النار كافر، وسمى الله تعالى ذلك فسقًا، لكن هذا الفسق الأكبر.
وسبابه: مشاتمته وعيبه والقدح فيه أمامه، فإن كان في غيبته فهو غيبة، وقوله: ( قتاله كفر) ولم يقل قتاله الكفر، فيستفاد منه أن قتال المؤمن لا يخرج به من الإيمان ولكنه خصلة من خصال الكفر.
ويدل عليه قوله تعالى: ((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا )) إلى قوله: (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ))
الشيخ : قوله: ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) يدل على أن هناك بين الفسوق وبين الكفر، والأشد منهما هو الكفر، لكن قد يطلق الفسوق على الكفر، مثل قوله تعالى: (( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون )) وهؤلاء بلا شك كفار، لأن مكذب النار كافر، وسمى الله تعالى ذلك فسقًا، لكن هذا الفسق الأكبر.
وسبابه: مشاتمته وعيبه والقدح فيه أمامه، فإن كان في غيبته فهو غيبة، وقوله: ( قتاله كفر) ولم يقل قتاله الكفر، فيستفاد منه أن قتال المؤمن لا يخرج به من الإيمان ولكنه خصلة من خصال الكفر.
ويدل عليه قوله تعالى: ((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا )) إلى قوله: (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ))