وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا بن نمير واللفظ له حدثنا أبي ومحمد بن عبيد كلهم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت حفظ
القارئ : وحدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا أبو معاوية، ح وحدّثنا ابن نميرٍ -اللّفظ له- قال حدّثنا أبي، ومحمّد بن عبيدٍ كلّهم عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اثنتان في النّاس هما بهم كفرٌ: الطّعن في النّسب والنّياحة على الميّت ).
الشيخ : الطعن في النسب: يعني أن الإنسان يطعن في نسب أخيه، فيقول مثلًا: إنك لست ابن فلان هذا وجه، والوجه الثاني: أن يعيّره بنسبه بقبيلته فيقول: أنت من القبيلة الفلانية ويقدح فيها.
النياحة على الميت: هي البكاء عليه. برنة معينة تشبه نوح الحمام وهذا مما يثير الأحزان، إذا سمع الإنسان هذا النوع من البكاء فإن حزنه يثور، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة - يعني من قبرها - وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) نسأل الله العافية.
فأما البكاء الطبيعي الذي تقتضيه الطبيعة بدون نياحة فإنه ليس فيه شيء.
الشيخ : الطعن في النسب: يعني أن الإنسان يطعن في نسب أخيه، فيقول مثلًا: إنك لست ابن فلان هذا وجه، والوجه الثاني: أن يعيّره بنسبه بقبيلته فيقول: أنت من القبيلة الفلانية ويقدح فيها.
النياحة على الميت: هي البكاء عليه. برنة معينة تشبه نوح الحمام وهذا مما يثير الأحزان، إذا سمع الإنسان هذا النوع من البكاء فإن حزنه يثور، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة - يعني من قبرها - وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) نسأل الله العافية.
فأما البكاء الطبيعي الذي تقتضيه الطبيعة بدون نياحة فإنه ليس فيه شيء.