حدثنا علي بن حجر السعدي حدثنا إسماعيل يعني بن علية عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي عن جرير أنه سمعه يقول أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم قال منصور قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكني أكره أن يروى عني ههنا بالبصرة حفظ
القارئ : حدّثنا عليّ بن حجرٍ السّعديّ، حدّثنا إسماعيل يعني ابن عليّة، عن منصور بن عبد الرّحمن، عن الشّعبيّ، عن جريرٍ أنّه سمعه يقول: ( أيّما عبدٍ أبق من مواليه فقد كفر حتّى يرجع إليهم قال منصورٌ: قد والله روي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم ولكنّي أكره أن يروى عنّي هاهنا بالبصرة ) .
الشيخ : لماذا؟ لأنه إذا كان مرفوعًا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كان حجة، والبصرة في ذلك الوقت عاجة بالخوارج الذي يرون أن فاعل الكبيرة كافر، فإذا قال: ( أيما عبد أبق فهو كافر ) أو ( فقد كفر ) قالوا: هذا دليل لنا لأنه مرفوع للرسول صلى الله عليه وسلم .
ولكن على كل حال، هذا اجتهاد من منصور، قد يكون مصيبًا وقد يكون مخطئًا، فقد يقال: إننا نصدع بالحق وإن فهمه أهل الباطل على غير الحق فهذا إليهم. وقد يقال: إنه إذا حدث به مرة أخرى على أنه مرفوع ولكنه لم يحدث به مرفوعًا في هذا المكان الذي تخشى فيه الفتنة، فإنه لا بأس به لإن هذا كامتناع الرسول صلى الله عليه وسلم عن بناء الكعبة على قواعد إبراهيم خوفًا من الفتنة.
الشيخ : لماذا؟ لأنه إذا كان مرفوعًا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كان حجة، والبصرة في ذلك الوقت عاجة بالخوارج الذي يرون أن فاعل الكبيرة كافر، فإذا قال: ( أيما عبد أبق فهو كافر ) أو ( فقد كفر ) قالوا: هذا دليل لنا لأنه مرفوع للرسول صلى الله عليه وسلم .
ولكن على كل حال، هذا اجتهاد من منصور، قد يكون مصيبًا وقد يكون مخطئًا، فقد يقال: إننا نصدع بالحق وإن فهمه أهل الباطل على غير الحق فهذا إليهم. وقد يقال: إنه إذا حدث به مرة أخرى على أنه مرفوع ولكنه لم يحدث به مرفوعًا في هذا المكان الذي تخشى فيه الفتنة، فإنه لا بأس به لإن هذا كامتناع الرسول صلى الله عليه وسلم عن بناء الكعبة على قواعد إبراهيم خوفًا من الفتنة.