فوائد حفظ
الشيخ : يستفاد من هذا الحديث من حيث العموم : أن الذنوب تتفاوت في عظمها ، وهو كذلك فالذنوب منها كبائر وصغائر ، وهذا جنس ، ومن الكبائر ما هو أكبر وما دون ذلك وهذا نوع ، وكذلك من الصغائر ما هو قريب من الكبائر وما هو دون ذلك.
فإذن الجنس كم؟ اثنان ، كبائر وصغائر، والكبائر : نوعان ، وإن شئت فقل أنواع كثيرة ، وكذلك نقول في الصغائر.
وإذا كانت الذنوب تتفاوت في العظم فهي تتفاوت في الكراهة عند الله عز وجل، ولهذا بين الله سبحانه وتعالى أنه يكره بعض الأشياء أشد من بعض، فقال: (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) .
فإذن الجنس كم؟ اثنان ، كبائر وصغائر، والكبائر : نوعان ، وإن شئت فقل أنواع كثيرة ، وكذلك نقول في الصغائر.
وإذا كانت الذنوب تتفاوت في العظم فهي تتفاوت في الكراهة عند الله عز وجل، ولهذا بين الله سبحانه وتعالى أنه يكره بعض الأشياء أشد من بعض، فقال: (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) .