تتمة هل نحدث العوام بمثل حديث أبي ذر.؟ حفظ
الشيخ : ثم سأل عابدًا هل له من توبة؟ فقال العابد: ليس لك من توبة. استعظم تسعة وتسعين نفسًا، فقتل العابد وأكمل به المائة. ثم سأل عالماً فقال: هل له من توبة؟ قال: نعم، ومن يحول بينك وبين التوبة، ولكن أنت في بلد أهلها ظالمون. أخرج إلى القرية الفلانية، يعني لتصحح توبتك فخرج فحصل أن جاءه الموت في أثناء الطريق وتخاصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب وأنزل الله تعالى ملك فحكم بينهم، وكان الخاصم ملائكة الرحمة، فقبضته ملائكة الرحمة.
هذا الحديث أيضًا لا ينبغي أن تحدث به الناس، ولقد سمعت إنسانًا يحدث به الناس، في موسم الحج هذه السنة، قلنا: ما أيسر على الحاج إذا رأى عدوًّا له ولو على غير حق أن يقتله ويقول أتوب، ما دام من قتل مائة نفس صار له توبة ، وهو من بني إسرائيل، ومشدد عليهم. فالحاصل ينبغي للإنسان أن يراعي الأحوال إذا كان يخشى من حديثه فتنة ، وليس هناك ضرورة أن يحدث به فليتجنبه.
هذا الحديث أيضًا لا ينبغي أن تحدث به الناس، ولقد سمعت إنسانًا يحدث به الناس، في موسم الحج هذه السنة، قلنا: ما أيسر على الحاج إذا رأى عدوًّا له ولو على غير حق أن يقتله ويقول أتوب، ما دام من قتل مائة نفس صار له توبة ، وهو من بني إسرائيل، ومشدد عليهم. فالحاصل ينبغي للإنسان أن يراعي الأحوال إذا كان يخشى من حديثه فتنة ، وليس هناك ضرورة أن يحدث به فليتجنبه.