فوائد حديث : ( ... عن أبي قتادة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأفي الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا الآية أحيانا وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية وكذلك في الصبح ) . حفظ
الشيخ : قوله رضي الله عنه : ( يقرأ في الركعتين فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين )، دليل على أن السنة أن يقرأ الإنسان بالسورة كاملة وأن لا يوزعها ، وهذا لا شك أنه الأفضل ولكن لا بأس أنه يوزعها لأنه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه وزعها ، وأما قراءة آيات في أثناء السورة أو أول السورة دون أن يكملها فقال ابن القيم في * زاد المعاد * : إن هذا ليس من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولقد رأيت بعض الأئمة ولا سيما الشباب لا تكاد تسمعهم يقرؤون سورا وإنما يقرؤون آيات من سور طويلة من البقرة أو آل عمران أو ما أشبه ذلك ومستمرين على هذا يعني ليس يفعلون هذا أحيانا بل لو أنك قدّرت الصلوات التي يقرؤون فيها بهذا لوجدتها ثمانين في المئة ، وهذا لا ينبغي الذي ينبغي أن تقرأ السورة كاملة وأن لا تطول على الناس إن النبي صلى الله عليه وسلم عين لمعاذ في صلاة العشاء أيش ؟ الشمس وضحاها والليل إذا يغشى وما أشبه ذلك ، وفي قوله يسمعنا الآية أحيانا هذا يشمل الظهر والعصر يعني أحيانا يسمعهم الآية يعني يجهر في موضع السر لكن ليس دائما ، ولعل هذا والله أعلم إما لتنشيط نفسه وإما لتنشيط من وراءه وإما لإعلامهم أنه يقرأ وليس صامتا وإما لهذا كله ، المهم أن من السنة يا عبد الله أن يسمع الآية أحيانا سواء في صلاة الظهر أو في صلاة العصر ، هذا جلال الدين أين هو ؟ يقول.