وحدثني هارون بن سعيد الأيلي وحرملة بن يحيى قال حرملة أخبرنا وقال هارون حدثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا حفظ
القارئ : وحدثني هارون بن سعيد الأيلي وحرملة بن يحيى قال حرملة أخبرنا وقال هارون حدثنا بن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا : ( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا ).
الشيخ : عندي قال لما نزلت في رسول الله.
الطلاب : وعندنا كذلك.
القارئ : يقول في أكثر الأصول: نزَلَت بفتح الحروف الثلاثة، وبتاء التأنيث الساكنة.
الشيخ : نعم يعني نزلت الوفاة، يعني في هذا الحديث دليل على عناية النبي صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب التي توصِل إلى الشرك، لأن القبر إذا بُني عليه المسجد فما أقرب أن يسجد الناس إلى القبر لا لله عز وجل، وهذا من باب سد طرق الشرك، والنبي عليه الصلاة والسلام سد كل طريق يوصل إلى الشرك.
الشيخ : عندي قال لما نزلت في رسول الله.
الطلاب : وعندنا كذلك.
القارئ : يقول في أكثر الأصول: نزَلَت بفتح الحروف الثلاثة، وبتاء التأنيث الساكنة.
الشيخ : نعم يعني نزلت الوفاة، يعني في هذا الحديث دليل على عناية النبي صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب التي توصِل إلى الشرك، لأن القبر إذا بُني عليه المسجد فما أقرب أن يسجد الناس إلى القبر لا لله عز وجل، وهذا من باب سد طرق الشرك، والنبي عليه الصلاة والسلام سد كل طريق يوصل إلى الشرك.