هل تجهيز عمر للجيش من الوسواس في الصلاة وهل يقاس عليه المسائل العلمية.؟ حفظ
السائل : ... كما كان يجهز عمر الجيش .
الشيخ : لا، فعل عمر مأمور به، وليس فعل وسواس، ولهذا في صلاة الخوف تغَيَّر الصلاة نفسها من أجل مصلحة الجهاد فهذه من مصلحة الجهاد، لا يقاس عليها مسألة العلم، فإذا شرعت في صلاتك بدأت تفكر في مسألة فقهية قال فلان كذا وقال فلان كذا، ثم بعدئذ تفكر في المسائل النحوية، وقلت هذه من الوسائل المساعدة والمساندة، ثم بعد ذلك تأتي تبحث في المسائل الحسابية وقلت هذا مما يفيد في علم الفرائض، ما يستطيع، لكن الجهاد ضروري يفكر به الآن، محتاج أن يفكر في هذا.
السائل : هل يكون هذا للإمام أو لغيره؟
الشيخ : كل من له اهتمام بالغزو، حتى غير الإمام ربما يطرأه فكراً لم يكن على فكر الإمام.
الشيخ : لا، فعل عمر مأمور به، وليس فعل وسواس، ولهذا في صلاة الخوف تغَيَّر الصلاة نفسها من أجل مصلحة الجهاد فهذه من مصلحة الجهاد، لا يقاس عليها مسألة العلم، فإذا شرعت في صلاتك بدأت تفكر في مسألة فقهية قال فلان كذا وقال فلان كذا، ثم بعدئذ تفكر في المسائل النحوية، وقلت هذه من الوسائل المساعدة والمساندة، ثم بعد ذلك تأتي تبحث في المسائل الحسابية وقلت هذا مما يفيد في علم الفرائض، ما يستطيع، لكن الجهاد ضروري يفكر به الآن، محتاج أن يفكر في هذا.
السائل : هل يكون هذا للإمام أو لغيره؟
الشيخ : كل من له اهتمام بالغزو، حتى غير الإمام ربما يطرأه فكراً لم يكن على فكر الإمام.